الصفحه ٣٩٩ : .
(٥) هذا مذهب ابن
مالك والزجاجي ، ويؤيدهما حكاية الفراء : «أتاني سواك» ، وقوله :
فسواك بائعها وأنت
الصفحه ٤٠٢ : : «وانجرار قد يرد».
وفهم من تنكير «انجرار»
، ومن قوله : «قد يرد» : أنّ الجرّ بهما (مع «ما») (٥) قليل.
ثمّ
الصفحه ٤٠٦ : : (وَتَنْحِتُونَ مِنَ
الْجِبالِ بُيُوتاً) [الشعراء : ١٤٩] ، فـ «بيوتا» غير مشتقّ.
وقوله : «لكن
ليس مستحقّا» تتميم
الصفحه ٤٠٨ :
وهو كثير ، ومع
كثرته فلا يقاس عليه عند الجمهور (١) ، وأجاز المبرّد القياس عليه (٢) ، وليس في قول
الصفحه ٤١٠ :
، ومثاله قوله تعالى / : (وَما أَهْلَكْنا مِنْ
قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَها كِتابٌ مَعْلُومٌ) [الحجر : ٤].
ومنها
الصفحه ٤١٥ :
الأوّل : من
الصّفة الشّبيهة (١) بالمتصرّف ، وهو قوله : «مسرعا ذا راحل» ، فـ «ذا»
مبتدأ ، و «راحل
الصفحه ٤١٨ :
المستتر ـ ، والمجرور بـ «من» ، معمولان له ، والعامل في الحال هو العامل في
صاحبها (٣).
وقوله : «لن
يهن
الصفحه ٤٢٠ : يكونا
جامدين.
وفهم كونها
اسمية : من قوله : «جملة» بعد ذكر المؤكّدة لعاملها ، والمؤكّدة لعاملها فعلية
الصفحه ٤٢١ :
وإليها أشار
هنا ، فذكر أنّ الجملة تقع في موضع الحال ، فيحكم عليها أنّها في موضع نصب.
وشمل قوله
الصفحه ٤٢٦ : ، وهو «قفيز برّا».
والثّالث :
للموزون ، وهو قوله : «ومنوين عسلا وتمرا».
وبقي عليه من
تمييز المفرد
الصفحه ٤٢٧ : ء بالوجهين.
وقوله : «إذا
أضفتها» أي : إذا أضفتها إلى التّمييز المنصوب ، فتقول : «شبر أرض ، وقفيز برّ
الصفحه ٤٣٠ :
وظاهر قوله : «نزرا
سبقا» أنّ له مذهبا ثالثا ، وهو جواز تقديمه بقلّة ، ولم يقل به أحد.
ومن شواهد
الصفحه ٤٣٢ :
و «أن» المصدريّة
في قوله :
١١٠ ـ ... أكلّ النّاس أصبحت مانحا
لسانك كيما
أن
الصفحه ٤٣٤ : .
(٢) «ربّ» : حرف جر
كما ذهب إليه البصريون ، وذهب الكوفيون والأخفش في أحد قوليه إلى أن «رب» اسم يحكم
على
الصفحه ٤٣٦ :
وفهم من المثال
: أنّ الضّمير الّذي يدخلان عليه لا يكون إلّا ضميرا غائبا.
وقوله : «ونحوه
أتى