الصفحه ٣٤٦ : ، وكذلك سائر المسائل.
وفهم من قوله :
«أو بإضافة» أنّ نحو «زيدا (٦) ضربت غلام أخيه ، وصاحب غلام أخيه
الصفحه ٣٥٤ : وأن» فإنه ينتصب لضعف حرف الجر عن أن يعمل
محذوفا. وقائل القول الأول قاس على مجرور «رب» مع أن من النحاة
الصفحه ٣٥٧ : جرى (٣) مجراه ، ولا مدخل للحرف في هذا الباب.
وشمل قوله : «عاملان»
/ : الفعلين ، كقوله عزوجل
الصفحه ٣٥٨ :
__________________
يجيره من فلان إذا
استجاره وأنقذه منه. قوله : «إلا فناءك» أي : إلا كنفك وجوارك ، وأصل «الفناء» ما
امتد من
الصفحه ٣٦١ : ، وفهم من قوله : «غيرهم» أنّهم أهل الكوفة ، لكونه أتى بهم في مقابلة
أهل البصرة.
وأسرة الرّجل :
رهطه
الصفحه ٣٦٥ : ».
وفهم من قوله :
«مدلولي الفعل أنّ للفعل مدلولين ، وبيّن أحدهما بقوله : «كأمن من أمن» ، (ف «أمن»)
(٣) فعل
الصفحه ٣٧١ : قول القائل : «ما ضربت» والتّقدير : بلى ضربت ضربا شديدا.
وقد يكون حذف
العامل جوازا لدليل حالى وهو ما
الصفحه ٣٧٣ : .
وأشار بقوله : «كإمّا
منّا» إلى قوله عزوجل : (فَإِمَّا مَنًّا
بَعْدُ ، وَإِمَّا فِداءً) [محمد : ٤] وهو
الصفحه ٣٧٤ : ، وحقّني (٥) إن كان متكلّما.
وفهم / من قوله
: «مؤكّدا» أنّه واجب التّأخير عن الجملة ، لأنّ المؤكّد بعد
الصفحه ٣٧٨ : ممّا (٤) ذكر.
وقوله : «وليس
يمتنع مع الشّروط» يعني : أنّ الشّروط المذكورة لا توجب النّصب ، بل تسوّغه
الصفحه ٣٨٤ : ينصبه عامل اجتمع معه في الأصل
المشتقّ منه ، نحو «رميت مرمى».
وشمل قوله : «لما
في أصله» الفعل ، وغيره
الصفحه ٣٨٥ : قوله : «وقد ينوب» ، ونيابته عن ظرف الزّمان (١) كثيرة ، وصرّح بذلك في قوله : «يكثر» ، ونيابته عنهما
هي
الصفحه ٣٩٥ :
وفهم من قوله :
«قد يأتي» أنّ غير النّصب قليل ، وقد صرّح بهذا المفهوم بقوله : «ولكن نصبه اختر
إن
الصفحه ٣٩٦ : «إلّا» وما عداه منصوب.
وفهم من قوله :
«في واحد» أنّ ترك العمل بـ «إلّا» ليس مخصوصا بواحد دون واحد ، بل
الصفحه ٣٩٨ : ، وفيها معنى الاستثناء ، وقال : «وهو الظاهر من قول
سيبويه». وإليه ذهب الفارسي في التذكرة. وعند المغاربة