الصفحه ٢١٤ : قول الفرزدق المتقدّم :
...
بما كان
إيّاهم عطيّة عوّدا
ضمير الشّأن
الصفحه ٢١٦ : » قوله صلىاللهعليهوسلم : «احفظوا عنّي ولو آية» (٤) أي : ولو كان المحفوظ آية
الصفحه ٢٢٢ : والمجرورات.
فمثال الظّرف :
«ما عندك زيد مقيما».
ومثال المجرور
قول النّاظم : «ما بي أنت معنيّا
الصفحه ٢٢٣ : ] ، وهو كثير ، وهذه الباء زائدة لتوكيد النّفي ، وتزاد أيضا
لأجله في خبر «لا» ، نحو قول سواد بن قارب
الصفحه ٢٢٦ : (٢) ـ.
وقوله :
وقد تلي (٣) لات وإن ذا العملا
يعني : أنّ «لات»
و «إن» النّافية مثل «ليس» يرفعان الاسم
الصفحه ٢٣١ : صفير الطائر ، كناية عن خلوها من السكان. والشاهد في
قوله : «وما كدت آيبا» حيث استعمل خبر «كاد» اسما
الصفحه ٢٣٤ : » (٦).
والواو في : «وألزموا»
راجعة إلى العرب. وقوله :
وبعد أوشك انتفا أن نزرا
يعني : أن خلوّ
خبر «أوشك» من
الصفحه ٢٣٦ : » (٢) ، وهو مردود بالسّماع.
وقوله : «وترك
أن مع ذي الشّروع ...» فذكر أنّ خبرها لا يقترن بـ «أن» لأنّها دالّة
الصفحه ٢٣٩ : يقوم زيد» ، و «أوشك أن تقوم هند» ، ومنه قوله عزوجل : (وَعَسى أَنْ
تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ
الصفحه ٢٤٢ : أبو عبيد القاسم بن سلام ،
وابن الطراوة وابن السيد ، ومن ذلك قوله :
إذا التفّ جنح الليل فلتأت
الصفحه ٢٤٤ : ، و «عالم» خبرها ، والجملة مقولة للقول المحذوف والقول ومقوله خبر
لمبتدأ محذوف ، والتقدير : وذلك كقولك : «إنّ
الصفحه ٢٥٣ : يليها مع قد».
وفهم من قوله :
«قد» أنّ ذلك قليل ، ثمّ مثّل ذلك بقوله :
... كإنّ ذا
الصفحه ٢٥٥ :
٥٦ ـ ولكنّما أسعى لمجد مؤثّل
...
وقد سمع
الإعمال في قول
الصفحه ٢٥٨ : وأمه.
والشاهد في قوله : «والخال» بالرفع عطفا على محل اسم «ولكن» وذلك حملا على «إنّ»
حيث أنّها استكملت
الصفحه ٢٦٣ : فيها اسمها ، وفهم عدم
إهمالها من قوله : «فاسمها» ، فإنّه لا يطلق عليه اسمها إلّا وهي عاملة فيه