الصفحه ٣٧٠ : نوعين من الضّرب أو أنواعا.
ثمّ قال رحمهالله تعالى :
وحذف عامل
المؤكّد امتنع
الصفحه ٣٧٣ : خبر اسم عين : بتكرير ، نحو «زيد سيرا
سيرا» ، أو بحصر ، نحو «إنّما أنت سيرا».
واحترز باسم
العين : من
الصفحه ٣٨٠ :
استفيد من هذه
التّرجمة أنّ لهذا النّوع من المفاعيل اسمين : مفعول فيه وظرف ، وسمّاه الفرّاء :
محلا
الصفحه ٣٨١ : بقوله : «ضمّنا
في» ما ليس بظرف من الزّمان والمكان ، نحو «يوم الجمعة مبارك ، وأعجبني موضع جلوسك».
وأخرج
الصفحه ٣٨٦ : المذكور بعد الواو الّتي بمعنى : «مع» أي : الدّالة على المصاحبة
من غير تشريك في الحكم (١).
وقد استغنى
الصفحه ٣٨٧ :
وفهم من قوله :
«بما من الفعل وشبهه» أنّه لا يعمل فيه العامل المعنويّ ، كاسم الإشارة ، وهو مذهب
الصفحه ٣٨٨ : «كيف أنت وقصعة من ثريد» ، و «ما أنت وزيدا» ، التّقدير : كيف
تكون وقصعة ، وما تكون وزيدا (٣) ، و «كان
الصفحه ٣٨٩ : الثّاني بقوله :
والنّصب مختار لدى ضعف النّسق
يعني : أنّ
النّصب على المعيّة أرجح من العطف عند ضعف عطف
الصفحه ٤٠٤ : » (٢).
__________________
(١) الحال : ألفها
منقلبة عن واو لقولهم في جمعها «أحوال» وفي تصغيرها حويلة ، واشتقاقها من التحول ،
وهو
الصفحه ٤٠٧ : رَبَّهُمْ)(٣) خَوْفاً وَطَمَعاً [السجدة : ١٦] ، ومنه قوله : «كزيد
طلع بغتة» ، و «بغتة» : «فعلة» من «البغت
الصفحه ٤١٦ :
ف «تلك» اسم
إشارة ، وفيها معنى الفعل ، وهو «أشير» ، وليس فيها حروف الفعل الّذي يفهم منه.
و «ليت» حرف
الصفحه ٤١٩ : ، والثّاني (٢) للأوّل ، فـ «مصعدا» حال من «زيد» ، و «منحدرا» حال من «التّاء»
في «لقيت».
ثمّ قال رحمه
الله
الصفحه ٤٢٧ :
الإشارة بـ «ذي»
إلى ما دلّ على مساحة ، أو كيل ، أو وزن ، ففهم من ذلك أنّ التّمييز بعد العدد لا
يجي
الصفحه ٤٤١ : دلالتها على السّببيّة قوله تعالى : (فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هادُوا
حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ) [النساء : ١٦٠
الصفحه ٤٤٢ :
الرَّسُولُ بِالْحَقِ) [النساء : ١٧٠] ، أي : مع الحقّ.
السّادس : معنى
«من» الّتي للتّبعيض ، كقوله تعالى