الصفحه ٣٢١ : الحذف في «نعم الفتاة هند» ، وفهم منه أنّ «بئس» مثلها ، إذ لا فرق
، فتقول : «بئس المرأة هند» ، وإنّما
الصفحه ٣٢٢ : للتّقليل ، لأنّ تقديم المفعول على الفعل أقلّ من تقديمه على الفاعل.
ثمّ قال رحمهالله تعالى
الصفحه ٣٢٣ : من غير تعيين ، فيأتي
باللفظ المحتمل ، وبأنّ تأخير البيان لوقت الحاجة بها جائز عقلا باتفاق عند
الصفحه ٣٤٠ : بالأدب ، ولد سنة ٥٧٥ ه
، وتوفي بتونس سنة ٦٤٦ ه ، من آثاره : فصل المقال في أبنية الأفعال ، الإفصاح
الصفحه ٣٤٩ :
وفهم من قوله :
«فانصب به» أنّ النّاصب للمفعول به الفعل وحده ، وهو قول البصريّين (١) ، واختلف قول
الصفحه ٣٥٥ : الأوّل نحو «أسكنت الدّار ربّها».
وأما القسم
الثالث ، وهو : ما يجوز فيه الوجهان ، فهو مستفاد من قوله
الصفحه ٣٦٤ : سوى الزّمان من
مدلولي الفعل
كأمن من أمن
المفاعيل على
المشهور خمسة
الصفحه ٣٩١ : بـ «إلّا» ينتصب (٢) إذا كان تامّا.
__________________
(١) وفي التعريفات :
هو إخراج الشيء من الشيء لو لا
الصفحه ٣٩٥ :
وفهم من قوله :
«قد يأتي» أنّ غير النّصب قليل ، وقد صرّح بهذا المفهوم بقوله : «ولكن نصبه اختر
إن
الصفحه ٣٩٨ : ، وبيان ذلك :
أنّك إذا قلت :
«قام القوم إلّا زيدا ، إلّا عمرا ، إلّا خالدا» هي كلّها مخرجة من «القوم
الصفحه ٣٩٩ :
وهذا هو أوّل
القسم الثّاني من أدوات الاستثناء ، وهو الاسم.
ثمّ قال رحمهالله تعالى
الصفحه ٤٠٨ : النّاظم : «بكثرة» إشعار بالقياس (٣).
وفهم منه أنّ
وقوع المصدر المعرّف حالا قليل ، لتخصيصه الكثرة
الصفحه ٤١١ : النّاظم على جواز ذلك بشواهد منها قوله :
١٠٧ ـ تسلّيت طرّا عنكم بعد / بعدكم
بذكراكم
الصفحه ٤١٧ :
المسألة من تلك ، وما ذكر بعدها (١) ـ وإن كانت مثلها في تضمّن معنى الفعل دون حروفه ـ لأنّه
قد سمع فيها
الصفحه ٤٣٤ : منه : أنّ
ما عدا هذه السّبعة من حروف الجرّ يدخل على الظّاهر والمضمر.
ثمّ قال رحمهالله تعالى