الصفحه ١٣٦ :
باللام (١) ، فلا يقال : «هذا لك» ، وفهم منه أنّه يجوز اقتران «ها»
بالمجرّد ، نحو «هذا ، وهؤلا
الصفحه ١٤٦ : ، والّتي» وتثنيتهما
وجمعهما ، وإلى ذلك أشار بقوله : «وهكذا ذو» ، أي : هي مثل «من ، وما ، وأل» في
مساواتها
الصفحه ١٤٧ : :
وكالّتي أيضا
لديهم ذات
وموضع اللاتي
أتى ذوات
أي : من طيّئ
من إذا أراد معنى «التي
الصفحه ١٦٨ : ، لم يستعمل في كلام العرب مجرّدا
منها ، وهو (٣) مبنيّ لتضمنه معنى «أل» التي تعرّف بها. قال المكوديّ
الصفحه ١٧٠ : «راشد» ، ولعل هذا الأخير هو
الصواب والأول تحريف ، حيث أن كل من ترجم له ذكره باسم راشد. وهو راشد بن شهاب
الصفحه ١٨٠ : التّامة ، مع مبتدأ غير الوصف المذكور.
فخرج بذكر
المبتدأ فاعل الفعل نحو «زيد» من قولك : «قام زيد» ، فإنّه
الصفحه ١٨٤ : معنى «قام».
ثمّ ذكر أنّ الجامد
فارغ ، يعني : من الضّمير ، نحو «أنت زيد ، وهذا أسد» إلا إن أوّل الجامد
الصفحه ١٨٦ :
من أقسام الخبر
أن يكون ظرفا أو جارا ومجرورا (١) ، وهو راجع بالتقدير إلى المفرد والجملة ، ولذلك قال
الصفحه ١٨٩ : ء بالنكرة ـ إذا (١) حصلت منها فائدة ـ مسوّغات كثيرة ، وأنهاها بعض
المتأخّرين إلى خمسين (٢) ، واقتصر الناظم
الصفحه ١٩٠ :
ولم يشترط
سيبويه بالابتداء بالنكرة إلّا حصول الفائدة ، وحكى من كلام العرب : «أمت ـ أي :
ميل
الصفحه ١٩٣ : قائم».
الخامس : أن
يكون مسندا لمبتدأ (٧) من أدوات الصّدر ، وهو المشار إليه بقوله : «أو لازم
الصّدر
الصفحه ٢٠٥ : :
وفي جميعها
توسّط الخبر
أجز ...
ومنه قوله عزوجل : (وَ)(١) كانَ حَقًّا عَلَيْنا
الصفحه ٢٢٣ :
قاعد ، وبل هو مقيم.
وفهم من تخصيصه
العطف بـ «لكن» ، و «بل» : أنّ العطف إذا كان بغيرهما من حروف العطف
الصفحه ٢٢٧ :
وعملها (١) إجماع من العرب ، وفيه خلاف عند النّحاة :
فذهب الأخفش في
أحد قوليه : أنّها لا تعمل
الصفحه ٢٣٥ : : أنّ
الأكثر في خبر «كرب» ـ بفتح الرّاء ، وبكسرها (٤) ـ تجرّده من «أن» وقد يقترن بها قليلا ، كقوله