الصفحه ٢١٤ :
وجه الحجّة منه
: أنّ «إيّاهم» معمول «عوّد» ، و «عوّد» خبر «كان» ، فقد ولي «كان» معمول خبرها ،
وليس
الصفحه ٢٢٦ : ، وينصبان الخبر.
وفهم من قوله :
«وقد تلي (٤) لات» أنّ (٥) ذلك قليل ، وفهم من إطلاقه أنّهما لا يختصّان
الصفحه ٢٢٩ : ـ ، وعكسه ، وهو حذف المنصوب ـ وهو خبرها ـ قليل
، وفهم منه : أنّه لا يجوز إثباتهما معا.
فمن حذف اسمها
الصفحه ٢٣٨ : »
، و «مكادة» ، كـ «مقالة» (٦).
__________________
٥١ ـ من الوافر
لكثيّر بن عبد الرحمن صاحب عزة ، من قصيدة
الصفحه ٢٤٨ : » ، وشمل صورتين :
الأولى : أن
تكون بعد واو الحال ، وقد مثّله بقوله : «كزرته وإنّي ذو أمل» ، ومنه قوله
الصفحه ٢٥١ : الهمزة.
وفهم من
اقتصاره على المكسورة أنّها لا تزاد بعد غيرها من أخواتها خلافا لمن أجاز زيادتها
بعد «أنّ
الصفحه ٢٥٨ : :
من دون ليت ولعلّ وكأن
ولو استغنى عن
ذلك لم يخلّ بالمعنى. ولكنّ الرّفع هنا بالعطف على موضع اسم «إنّ
الصفحه ٢٦٤ :
وقوله :
والخبر اجعل جملة من بعد أن
يعني : أنّ خبر
«أن» بعد ذلك الاسم المستكنّ لا يكون إلّا
الصفحه ٢٧٠ : الاسم
معرفة أو منفصلا منها أهملت (٦) خلافا لأبي عثمان ، فإنّه أجاز فيها أن تعمل مع فصلها ،
ولكنّه لا
الصفحه ٢٧٢ : » (٢).
وفهم من قوله :
«بعد ذاك» أنّ الخبر لا يجوز تقديمه على الاسم.
ثمّ أشار إلى
الثّالث بقوله : «وركّب
الصفحه ٢٧٥ : :
الأوّل : أن
يكون مفردا ، وذلك مفهوم من قوله : «ومفردا».
الثّاني : أن
يكون متّصلا بالمنعوت ، وذلك يفهم
الصفحه ٢٧٨ : بن قيس العمري المشهور بمجنون ليلى ، شاعر غزل من
المتيمين ، من أهل نجد ، لقب بالمجنون لهيامه في حب
الصفحه ٢٨٣ : العباسي فعهد
إليه بتأديب أولاده ، وجعله في عداد ندمائه ، ثم قتله لخمس خلون من رجب سنة ٢٤٤ ه
(وقيل : ٢٤٣
الصفحه ٢٨٨ :
حسب ما سمح به الوزن ، ولهذه الأفعال معان أخر لم أنبّه عليها ، لأنّها
ليست من هذا الباب.
ثمّ أشار
الصفحه ٢٩٠ : ء ما له
صدر الكلام بعده (٢).
ولا يدخل
الإلغاء والتعليق في شيء من أفعال التصيير ، لقوّتها ، ولا في