الصفحه ٢٠٢ : بفعله التوصّل إلى غاية من غاياته من الوجوه المعتبرة في
ماهيّة المقدّمة ، ولا يمكن دفع احتمال مثل هذه
الصفحه ٢٠٥ :
حتى يصحّ التكليف بإيجادها موصوفة بها ، فمرجع إيجاب إيجادها مقيّدة بهذه
الصفة إلى إيجاب إيجاد
الصفحه ٢٠٦ : الوجوب الغيري هو المقدّمة الموصلة مرجعه إلى القول
بأنّ موضوع الوجوب الغيري هو مجموع الفعلين.
وفيه : ما
الصفحه ٢١١ : :
هذا مذهب العلماء كافّة ، عدا ابن سريج من العامّة (١).
ويدلّ عليه ـ مضافا
إلى الإجماع ، بل ارتكازه في
الصفحه ٢٢٠ :
وطريق تعيين الموضوع هو الرجوع إلى الأخبار الواردة في الباب ، والاقتصار
على مفادها ، فلا بدّ من
الصفحه ٢٢٢ : صلىاللهعليهوآله : يؤمر برجال إلى النار ـ إلى أن قال ـ فيقول لهم خازن
النار : يا أشقياء ما كان حالكم؟ قالوا : كنّا
الصفحه ٢٢٧ :
الفعل بحيث يعاقب عليه فلا تستفاد
__________________
(١) تقدّم مع الإشارة
إلى مصادره في ص ٢٢٢
الصفحه ٢٣٤ : ، فإنّهم يعلّلونه بوقوع الركوع رياء ،
وسببيته للبطلان ، لا بوقوع الرياء في الصلاة.
وإلى ما ذكرنا
يرجع ما
الصفحه ٢٣٦ :
الخطأ الذي يحسبه علما شريفا دقيقا لم يسبقه إليه أحد ، إلى غير ذلك من
مواضع الغرور.
وكيف كان
الصفحه ٢٤٠ : التزم غير واحد من المتأخّرين بالكشف الحكمي ، وذهب
آخرون إلى كونها ناقلة.
وعلى هذين
التقديرين وإن كانت
الصفحه ٢٤٨ : المنسبق إلى الذهن ، لا مطلقا بحيث يعمّ بعض مراتبه ،
الخفيّ الذي لا ينفك عنه إلّا الأوحدي من الأكياس الذين
الصفحه ٢٥٣ : ء العمل الذي هو عبادة
لا في غيرها ، فالاستدامة أو الاستمرار في كلامهم إنّما يلاحظ بالنسبة إلى الفعل
الصفحه ٢٥٤ : ) وامتثال الأمر المتعلّق به المقصود امتثاله. (ولا يفتقر) على المختار ـ إلى ضمّ رفع الحدث إليه معيّنا أو
الصفحه ٢٥٥ : من اتّحاد ماهيّة الحدث.
وأمّا الأوّل :
فقد يتأمّل في صحّته ، نظرا إلى استحالة تأثير ما عدا السبب
الصفحه ٢٥٦ :
ظهر ممّا قرّرنا ـ من وحدة أثر أسباب الوضوء ، وعدم قابليّته للتكرّر ، وأنّ الأثر
في مثله مستند إلى