الصفحه ٢٤٠ : معقولية بقاء الأمر بالكلّ بعد تحقّق تمام أجزائه بشرائطها
المعتبرة في نفس الأجزاء ، لكونها علّة تامّة
الصفحه ٢٤١ : ، لأنّ مفادها أنّ نفس العجب
سبب للبطلان ، لا أنّ الوصف الانتزاعي ـ وهو كون المكلّف بحيث لا يعرضه العجب أو
الصفحه ٢٤٥ :
عن نفسه ، وعدم كونه في عداد من لا يبالي بترك الصلاة ، وغير ذلك من
الأغراض الفاسدة المنبعثة عن
الصفحه ٢٥١ : ، لقيام احتمال الاستحباب
النفسي فيهما أيضا ، كغسل اليدين وإن كان بعيدا ، إلّا أنّ الاحتياط يقتضي
مراعاته
الصفحه ٢٥٩ : وقتل النفس المحترمة والزنا بمحصنة ،
ونظائره في الشرعيّات كثيرة.
توضيح ما فيه
من الضعف : أنّه لا شبهة
الصفحه ٢٦٠ : المتكثّرة ، لا بلحاظ نفسها من حيث هي ، فإنّها
بهذه الملاحظة لا تتحمّل إلّا حكما واحدا ، كالواحد الشخصي ، فلا
الصفحه ٢٧٢ : كونه مسوقا لبيان حكم
آخر ، وهو غير معلوم لو لم ندّع خلافه ، مضافا إلى تعالى ما في نفس الرواية ممّا
الصفحه ٢٧٥ : عرفت تحقيقه في صدر المبحث بما لا مزيد عليه ـ ظواهر
أكثر أدلّة التداخل ، بل نفس هذه الرواية ، فإنّ قوله
الصفحه ٢٧٧ : مؤثّرا في طلب نفس الغسل ، فإنّ الإجزاء بالنسبة إليه
غير معقول من دون فرق بين أن يكون الطلب استحبابيّا
الصفحه ٢٨١ : ؟ فيه تفصيل.
وتحقيقه : أنّا
لو بنينا على أنّ متعلّق الأوامر هي نفس الأغسال بعناوينها الخاصّة ، كغسل
الصفحه ٢٨٤ : العقل ـ بصورة إمكان حصول المقصود من غيره
به ، وهو في غير ما لو تأخّر سبب مطلوبيّة نفس الغسل من غسل
الصفحه ٢٨٧ :
ذمّته بواجب لغاية مستحبّة.
وملخّصه : أنّ
المجتمع إنّما هو جهات الطلبات لا نفسها ، لأنّ عروض
الصفحه ٢٩١ : من الرواية أنّ كلّا من طول الوجه وعرضه هو ما اشتمل عليه الإصبعان إذا
ثبت وسطه وأدير على نفسه حتى يحصل
الصفحه ٢٩٩ : .
(٣) نفس المصادر في
الهامش أعلاه.
(٤) الكافي ٣ : ٢٥ ـ ٤
، الوسائل ، الباب ١٥ من أبواب الوضوء ، الحديث
الصفحه ٣١٧ : المغيّى أو خروجها
منه ، ولكن مدخول هذه الكلمة وكذا كلمة «حتى» قد يكون نفس الغاية الحقيقيّة التي
هي الحدّ