الصفحه ٧٢ : ،
كما يدلّ عليه نفس هذه الرواية فضلا عن الأدلّة الخارجية.
نعم ، لو قلنا
بأنّ المتبادر من رواية المثلين
الصفحه ٧٩ : ، وعند استعمال الحجر لا يرونه شيئا ، كما لا يخفى على من اختبره
من نفسه عند إرادة إزالة ما في يده من
الصفحه ٩٣ :
ما لم تتأثّر من الاستعمال ، وعدم جواز استعمال غير المتأثّر في نفس هذا الاستنجاء
إنّما هو لاعتبار
الصفحه ٩٤ : المنساق إلى الذهن في مورد الرواية إنّما هو إرادة البكارة بالنظر
إلى نفس هذا الاستنجاء لا مطلقا ، لبعد
الصفحه ١١٣ : يبولنّ في
ماء جار ، فإن فعل شيئا من ذلك فأصابه شيء فلا يلومنّ إلّا نفسه ، فإنّ للماء
أهلا وللهواء أهلا
الصفحه ١٢٢ : على الخلاء
فليحمد الله في نفسه» (٢).
ويدلّ على عدم
كراهة قراءة آية الكرسي : رواية عمر بن يزيد
الصفحه ١٢٨ : حصول العناوين المنتزعة من نفس الفعل من حيث
هو ، المؤثّرة في تعلّق القصد بإيجاده ، كالتبريد والتسخين
الصفحه ١٢٩ : بعنوانه المقصود ، فالغسل لا يضاف حقيقة إلى
الفاعل إلّا إذا قصده ، فيدلّ على وجوبه نفس الخطاب الدالّ على
الصفحه ١٣١ : نفس ذلك الخطاب غير معقولة ، لأنّ مرتبة الإطاعة متأخّرة عن الطلب
المتأخّر رتبة عن موضوعه ، فلا يعقل
الصفحه ١٣٣ : يقصد بذلك إطاعة العبد إمّا تمرينا أو لأغراض أخر
ممّا في نفس المولى ، فإن كان من هذا القبيل ، يجب عليه
الصفحه ١٣٤ : الشكّ في تعلّق الطلب النفس الأمري والتكليف الواقعي بما
يقصر عن إفادته الخطاب الشرعي ،
الصفحه ١٤٢ : ، فتتّصل الإرادات في النفس والحركات في
المسافة إلى آخرها (١). انتهى.
وتوضيح محلّ
الخلاف : أنّهم بعد
الصفحه ١٤٣ : وجداننا لرأينا النفس باقية على
ذلك القصد الأوّل ، ومع ذلك لا نحكم على أنفسنا ولا يحكم علينا غيرنا بأنّ ما
الصفحه ١٤٨ :
المأتيّ به فردا من الطبيعة ، بل يكفي في حصول الامتثال تصوّر نفس الماهيّة وإرادة
إيجادها في الخارج التي هي
الصفحه ١٤٩ :
بالذات في ضمن فردين ، فلا يتوقّف امتثال شيء من الأمرين إلّا على تصوّر نفس
الماهيّة وإيجادها بداعي الأمر