الصفحه ١٦ : ليس المراد منها أنّ
خروج الشيء من السبيلين من حيث هو سبب للنقض ، وإلّا للزم تخصيص الأكثر ، بل
المراد
الصفحه ١٧ : طريق
تصيبه النجاسة من نفسه إلّا منهما ، فأمروا عند ما تصيبهم تلك النجاسة من أنفسهم» (١) الحديث
الصفحه ١٨ : لا تكون إلّا باستلذاذ منهم» (١).
وظاهر هاتين
الروايتين كون وجوب الوضوء من مقتضيات خروج تلك الطبائع
الصفحه ١٩ : في دبر الإنسان حتى يخيّل إليه
أنّه خرج منه الريح فلا ينقض وضوءه إلّا ريح يسمعها أو يجد ريحها
الصفحه ٢١ : وجد طعم النوم فإنّما أوجب عليه الوضوء» (٢).
وصحيحة عبد
الرحمن بن الحجّاج مثلها إلّا أنّه قال : «من
الصفحه ٢٥ : حتى
يجيء من ذلك أمر بيّن ، وإلّا فإنّه على يقين من وضوئه ، ولا ينقض اليقين بالشكّ
أبدا وإنّما ينقضه
الصفحه ٣٠ : دعائم الإسلام عن جعفر بن محمّد عن آبائه عليهالسلام «أنّ الوضوء لا جيب إلّا من حدث ، وأنّ المرء إذا
الصفحه ٣٥ : البواسير ،
وليس بشيء ، فلا تغسله من ثوبك إلّا أن تقذره» (٢) إلى غير ذلك من الأخبار
الصفحه ٤٠ : والبرغوث والذباب ونتف الإبط ولمس
الكلب ومصافحة المجوسي. (ولا ما يخرج من السبيلين إلّا أن يخالطه شيء من
الصفحه ٤٦ : ليس إلّا أنّ المراد من هذه الرواية هو هذا المعنى ، لا أنّه يجوز النظر
إلى عورة الغير.
هذا ، مع أنّ
الصفحه ٤٧ : .
نعم لا يجب
التستّر عن غير المميّز ، إذ لا يفهم من الأمر بالتستّر إلّا وجوب التستّر عمّن له
إدراك وشعور
الصفحه ٥٣ : الحرمة ، إذ ما يصلح أن يكون قرينة لذلك ليس إلّا وحدة
السياق ، وفي كفايتها بنفسها للصارفية تأمّل ، خصوصا
الصفحه ٥٦ :
الروايات وإن كان ظاهرها ذلك في بادئ الرأي إلّا أنّها لأجل جريها مجرى الغالب لا
تصلح صارفة للأخبار الناهية
الصفحه ٥٧ : عليهما ، بل المتبادر منها
ليس إلّا إرادة الكيفيّات المعتبرة في نفس الجلوس من حيث هو كالاتّكاء على اليسرى
الصفحه ٦٦ :
كتقليل عين النجس ، بل ليس القذارة فيها إلّا من حيث الأثر ، فهي أشبه شيء
بالقذارات المعنوية