٣٥٥ ـ فيالك من ليل كأنّ نجومه |
|
بكلّ مغار الفتل شدّت بيذبل |
وقولهم «يا لك رجلا عالما» وفى غيره كقولهم «لله درّه فارسا ، ولله أنت» وقوله :
٣٥٦ ـ شباب وشيب وافتقار وثروة |
|
فلله هذا الدّهر كيف تردّدا |
المتمم عشرين : التعدية ، ذكره ابن مالك فى الكافية ، ومثّل له فى شرحها بقوله تعالى : (فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا) وفى الخلاصة ، ومثّل له ابنه بالآية وبقولك «قلت له افعل كذا» ولم يذكره فى التسهيل ولا فى شرحه ، بل فى شرحه أن اللام فى الآية لشبه التمليك ، وأنها فى المثال للتبليغ ، والأولى عندى أن يمثل للتعدية بنحو «ما أضرب زيدا لعمرو ، وما أحبّه لبكر».
الحادى والعشرون : التوكيد ، وهى اللام الزائدة ، وهى أنواع :
منها اللام المعترضة بين الفعل المتعدّى ومفعوله كقوله :
٣٥٧ ـ ومن يك ذا عظم صليب رجابه |
|
ليكسر عود الدّهر فالدهر كاسره |
وقوله :
٣٥٨ ـ وملكت ما بين العراق ويثرب |
|
ملكا أجار لمسلم ومعاهد |
وليس منه (رَدِفَ لَكُمْ) خلافا للمبرد ومن وافقه ، بل ضمن ردف معنى اقترب فهو مثل (اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ).