وقال آخر :
٢٧٨ ـ بطل كأنّ ثيابه فى سرحة |
|
[يحذى نعال السّبت ليس بتوأم] |
والخامس : مرادفة الباء
كقوله :
٢٧٩ ـ ويركب يوم الرّوع منّا فوارس |
|
بصيرون فى طعن الأباهر والكلى |
وليس منه قوله تعالى (يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ) خلافا لزاعمه ، بل هى للسببية (١) ، أى يكثركم بسبب هذا الجعل ، والأظهر قول الزمخشرى إنها للظرفية المجازية ، قال : جعل هذا التدبير كالمنبع أو المعدن للبث والتكثير مثل (وَلَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ).
السادس : مرادفة إلى نحو (فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْواهِهِمْ).
السابع : مرادفة من كقوله :
٢٨٠ ـ ألا عم صباحا أيّها الطّلل البالى |
|
وهل يعمن من كان فى العصر الخالى؟ |
وهل يعمن من كان أحدث عهده |
|
ثلاثين شهرا فى ثلاثة أحوال؟ |
وقال ابن جنى : التقدير فى عقب ثلاثة أحوال ، ولا دليل على هذا المضاف ، وهذا نظير إجازته «جلست زيدا» بتقدير «جلوس زيد» مع احتماله لأن يكون أصله إلى زيد ، وقيل : الأحوال جمع حال لا حول ، أى فى ثلاث حالات : نزول المطر ، وتعاقب الرياح ، ومرور الدهور ، وقيل : يريد أن أحدث عهده خمس سنين ونصف ؛ ففى بمعنى مع.
الثامن : المقايسة ـ وهى الداخلة بين مفضول سابق وفاضل لاحق ـ نحو (فَما مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ)
__________________
(١) فى نسخة «للتعليل».