[التنوين]
[أنواعه ، حذفه
في العلم]
[قال
ابن الحاجب :]
«التنوين نون
ساكنة ، تتبع حركة الآخر ، لا لتأكيد الفعل» «وهو للتمكن ، والتنكير ، والعوض ،
والمقابلة ، والترنم ، ـ» «ويحذف من العلم موصوفا بابن ، مضافا إلى علم» ؛
[قال
الرضي :]
[التنوين في
الأصل ، مصدر «نوّنت» أي أدخلت نونا] (٤) ، قوله : «نون ساكنة» ، يدخل فيه نون «من»
، ولم يكن ؛ قوله : «تتبع حركة الآخر» يخرج أمثالها ، لأن آخر هذه الكلمات نون
ساكنة ، لا أنّ نونها تتبع حركة أواخرها ؛
وقد استفيد منه
أن التنوين وجوديّ ، بعد الحركة ، وإنما أطلق قوله حركة الآخر ، ولم يقل آخر الاسم
: ليشمل تنوين الترنم في الفعل ، كقوله :
... وقولي إن أصبت لقد أصابن ـ ٤
قوله : «لا
لتأكيد الفعل» يخرج نون التوكيد الخفيفة ؛
وإنما لم يجعل
للتنوين في الكتابة ، في الرفع والجرّ ، صورة ، لأن الكتابة مبنيّة على الوقف ،
والتنوين يسقط في الوقف رفعا وجرّا ، فلذا كتب في حال النصب ألفا ، لأنه يقلب ألفا
فيه ؛
وقد ذكرنا
أقسام التنوين في أول الكتاب ؛
قوله : «ويحذف
من العلم الموصوف بابن مضافا إلى علم» ، نحو : جاءني زيد
__________________