الصفحه ٣٩٠ :
وقد تجىء «ثم»
لمجرد الترتيب في الذكر ؛ والتدرّج في درج الارتقاء وذكر ما هو الأولى ثم الأولى
من دون
الصفحه ٤٠٨ :
القدرة على المفردين ، دليل الانفصال ؛
وأمّا في
الفعليتين المشتركتين في الفاعل ، فلا تقدر على
الصفحه ٤٣٦ : ، وكذا قيل في : لا سيّما زيد ،
بالجرّ ، كما مرّ في باب الاستثناء (٤) ، و «ما» في هذه اللفظة : لازمة
الصفحه ٤٤٧ :
فلما كان أصلها
«قد» وهي من لوازم الأفعال ، ثم تطفلت على الهمزة ، فإن رأت فعلا في حيّزها ،
تذكرت
الصفحه ٤٤٨ : في الإثبات ، كقوله تعالى :
(هَلْ ثُوِّبَ
الْكُفَّارُ)(١) ، أي ألم يثوّب ، وقولهم : هذه بتلك وهل
الصفحه ٤٦١ : أتيتني آتك والله ؛
هذا ، وكل موضع
قلنا إنّ «إن» وما تضمّن معناها من الأسماء فيه ملغاة ، أي لا جواب لها
الصفحه ٤٧٣ : شيء فزيد عالم العلم ؛
وأمّا الكلام
على أنه كيف يعمل ما بعد الفاء فيما قبلها في نحو : أما سمنا فما
الصفحه ٤٧٥ :
زيدا فضربت ، ولا زيدا فضربته ، بتقدير «أمّا» ، وأما قولك : زيد فوجد ،
فالفاء فيه زائدة ؛ وقوله
الصفحه ٤٩٦ : النطق بالألف الأولى يرام به ألف آخر ، وإن لم ينفصل عن الأوّل ولم يتميّز ؛
وتحذف في الوقف
: المضموم ما
الصفحه ٤٩٨ :
[استطراد](١)
[في ذكر بعض
أحكام مفيدة]
ولنذكر أحكام
هاء السكت ، وإن كان المصنف ذكر بعضها في
الصفحه ٥٠٥ : ، من تخصيص «إن» بالساكن آخره ، قياس منه لم يأت في كلام النحاة ؛
ثم اعلم أنه
يجوز لك الإنكار والحكاية
الصفحه ١٧ :
مع أن بعض صلاته ماض وبعضها باق ، فجعلوا الصلاة الواقعة في الآنات الكثيرة
المتتالية واقعة في الحال
الصفحه ٢٣ : يكون في المضارع إلا في المثنى والمجموع والمخاطب المؤنث ، نحو : يضربان ،
ويضربون ، وتضربين ، وإنما احترز
الصفحه ٤٦ : من معموله (١).
وأمّا قولهم في
الشرط : إن زيدا تضرب ، فهو عند البصريين بفعل مقدّر ، كما يجيء بعد
الصفحه ٥٠ :
، أنها في جميع استعمالاتها حرف ناصبة مثل «أن» ويعتذرون في نحو : كيما أن تغرّ ،
بأن «أن» زائدة ، أو بدل من