قائمة الکتاب
الفعل :
فعل الماضي :
فعل المضارع :
رفع المضارع :
نصب المضارع :
جزم المضارع :
فعل الأمر :
الفعل المبني للمجهول :
المتعدي واللازم :
أفعال القلوب :
الأفعال الناقصة :
أفعال المقاربة :
فعل التعجب :
أفعال المدح والذم :
قسم الحروف
الحرف وتعريفه :
حروف الجر :
معنى : إلى ، حتى ، في ، الباء ، اللام
٢٧٠الحروف المشبهة بالفعل :
حروف العطف :
حروف التنبيه :
حروف النداء :
حروف الإيجاب :
حروف الزيادة :
حرفا التفسير :
الحروف المصدرية :
حروف التحضيض :
حرف التوقع :
حرفا الاستفهام :
حروف الشرط :
حرف الردع :
تاء التأنيث :
التنوين :
نون التوكيد :
استطراد :
إعدادات
شرح الرضيّ على الكافية [ ج ٤ ]
شرح الرضيّ على الكافية [ ج ٤ ]
المؤلف :محمّد بن الحسن الرضي الاسترآبادي
الموضوع :اللغة والبلاغة
الناشر :منشورات مؤسّسة الصادق
الصفحات :512
تحمیل
عند من قال : إن نعله عطف على الصحيفة ، أي ألقى جميع ما معه ، لأنه إذا ألقى الصحيفة التي لا يمشي إلا لها (١) ، فقد ألقى كل شيء ؛
ويجب أيضا دخول ما بعدها في حكم ما قبلها ، فالضرب في : ضربت القوم حتى زيدا ، لا محالة واقع على زيد أيضا ، وأمّا الجارّة فالأكثرون على تجويز كون ما بعدها متصلا بآخر أجزاء ما قبلها ، كنمت البارحة حتى الصباح ، وصمت رمضان حتى الفطر ، كما يكون جزءا منه نحو : أكلت السمكة حتى رأسها ، بالجرّ ؛ .. والسيرافي (٢) ، مع جماعة ، أوجبوا أن يكون ما بعدها جزءا أيضا مما قبلها ، كما في العاطفة ، فلم يجيزوا : نمت البارحة حتى الصباح ، جرّا ، كما لم يجيزوا نصبه ؛ وهو مردود بقوله تعالى : (سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ)(٣) ،
وأمّا دخول الفجر (٤) ، المجرور بحتى في حكم ما قبلها ، ففيه أقوال ؛ جزم جار الله (٥) ، بالدخول مطلقا ، سواء كان جزءا مما قبلها ، أو ملاقي آخر جزء منه ، حملا على العاطفة ، وتبعه المصنف ؛ وجوّز ابن مالك الدخول وعدم الدخول ؛ جزءا كان ، أو ملاقي آخر جزء منه ؛
وفصّل عبد القاهر ، والرمّاني ، والأندلسيّ (٦) ، وغيرهم فقالوا : الجزء داخل في حكم الكل ، كما في العاطفة ، والملاقي غير داخل ؛ وقال الأندلسيّ : إنما ذكرت «زيدا» مع دخوله في القوم ، في قولك ضربت القوم حتى زيد بالجرّ ، لغرض التعظيم أو التحقير ،
__________________
(١) إشارة إلى قصة المتلمس وما فعل من إلقاء الصحيفة التي كان يرجو من ورائها خيرا كثيرا كما ذكر عند شرح البيت في المكان المشار إليه ؛
(٢) أبو سعيد السيرافي. شارح كتاب سيبويه. وتكرر ذكره ؛
(٣) آخر سورة القدر وتقدمت قريبا ؛
(٤) أي في الآية المذكورة لأن دخول مطلعه دخول له ؛
(٥) أي الزمخشري ؛ وقوله هذا في متن المفصل في شرح ابن يعيش عليه ج ٨ ص ١٥ ؛
(٦) تقدم ذكر هؤلاء جميعا في هذا الجزء وفي الأجزاء السابقة ؛