قائمة الکتاب
الفعل :
فعل الماضي :
فعل المضارع :
رفع المضارع :
نصب المضارع :
جزم المضارع :
فعل الأمر :
الفعل المبني للمجهول :
المتعدي واللازم :
أفعال القلوب :
خصائص أفعال القلوب : حكم حذف المفاعيل ، التعليق ، الإلغاء ، جواز اتحاد الفاعل والمفعول
١٥٤الأفعال الناقصة :
أفعال المقاربة :
فعل التعجب :
أفعال المدح والذم :
قسم الحروف
الحرف وتعريفه :
حروف الجر :
الحروف المشبهة بالفعل :
حروف العطف :
حروف التنبيه :
حروف النداء :
حروف الإيجاب :
حروف الزيادة :
حرفا التفسير :
الحروف المصدرية :
حروف التحضيض :
حرف التوقع :
حرفا الاستفهام :
حروف الشرط :
حرف الردع :
تاء التأنيث :
التنوين :
نون التوكيد :
استطراد :
إعدادات
شرح الرضيّ على الكافية [ ج ٤ ]
شرح الرضيّ على الكافية [ ج ٤ ]
المؤلف :محمّد بن الحسن الرضي الاسترآبادي
الموضوع :اللغة والبلاغة
الناشر :منشورات مؤسّسة الصادق
الصفحات :512
تحمیل
٦٩٨ ـ أرجو وآمل أن تدنو مودّتها |
|
وما إخال لدينا منك تنويل (١) |
وإنما جاء ذلك ، مع ضعفه ، لأن أفعال القلوب ضعيفة ، إذ ليس تأثيرها بظاهر كالعلاج ، وأيضا ، معمولها في الحقيقة : مضمون الجملة ، لا الجملة ، وسيبويه لا يحمل ذلك على الالغاء ، بل على التعليق ، ويقول : اللام مقدرة ، حذفت للضرورة ؛
وقال بعضهم : ضمير الشأن مقدر بعد الفعل ، وهذا أقرب ، لثبوت ذلك ضرورة في غير ذلك الموضع من نواسخ الابتداء ، نحو قوله :
انّ من يدخل الكنيسة يوما |
|
يلق فيها جآذرا وظباء (٢) ـ ٧٧ |
فعلى هذا ، الفعل عامل ، لا ملغى ، ولا معلّق ؛
ويقل القبح في نحو : متى تظن ، زيد ذاهب ، أعني إذا تقدم معمول الخبر ، إذ هو كتقدم الخبر وتوسّط فعل القلب بين المبتدأ والخبر ، وهو ، مع ذلك ، ضعيف ؛
وإذا توسّط الفعل بين المبتدأ والخبر ، جاز الإلغاء بلا قبح ولا ضعف ، وكذا جاز الإعمال ، وهما متساويان ، وذلك لأن الرافع (٣) القوي ، أي فعل القلب ، تقدم على أحدهما وتأخر عن الآخر ؛
وقد يقع الملغى بين الفعل ومرفوعه ، نحو : ضرب ، أحسب ، زيد ، وبين اسم الفاعل ومعموله ، قال :
٦٩٩ ـ ولستم فاعلين ، إخال ، حتى |
|
ينال أقاصي الحطب الوقود (٤) |
وبين معمولي «إنّ» ، نحو : انّ زيدا ، أحسب ، قائم ، وبين «سوف» ومصحوبها ،
__________________
(١) من قصيدة بانت سعاد. لكعب بن زهير ، ويستشهدون به أيضا على إسكان الفعل المضارع المعتل بالواو في حالة النصب في قوله أن تدنو مودتها ؛
(٢) تقدم ذكره في الجزء الأول ، وهو من شعر الأخطل التغلبي ؛
(٣) الأظهر أنها محرفة عن : العامل ، وهي هكذا في الأصل المطبوع ، وفي الهامش إشارة إلى عبارة بعض النسخ في هذا الموضع تؤيّد أنها : العامل ؛
(٤) الشاهد فيه أن الجار والمجرور في قوله : حتى ينال .. متعلق باسم الفاعل وهو قوله : فاعلين ، وقد وقع ـ