الصفحه ٢٤٢ :
ودليل فعليتهما
(١) أيضا ، ما حكاه الكسائي من نحو : نعما رجلين ، ونعموا رجالا والضمائر
المرفوعة
الصفحه ٢٤٦ : المشبهة ، فيحمل ما جاء مطردا من نحو : يا نعم
المولى ، ويا نعم النصير ؛ ويا بئس الرجل على أنه منادى ؛ وأيضا
الصفحه ٢٤٧ :
المخصوص على نعم وبئس ، نحو : زيد نعم الرجل ، وهو قليل ، ومع ذلك يستعمل الفاعل
بلام زائدة كما رأيت ، أو
الصفحه ٢٥٠ : يحتاج إلى تكلف في إضمار المبتدأ في نحو : (فَنِعِمَّا هِيَ)(١) ،
وقال الفراء ،
وأبو علي : هي موصولة
الصفحه ٢٥٦ : (٢) ؛
وقال الرّبعي (٣) : «ذا» زائدة ، كما في : ماذا صنعت ، والمخصوص فاعل «حبّ»
؛
وقد اشتق (٤) منه فعل ، نحو
الصفحه ٢٦٠ :
في : زيد قائم ؛ أو فعل ، نحو «قد» في : قد قام زيد ، فكل واحد من الكلامين
المذكورين مركب من أربع
الصفحه ٢٦٦ :
نحو : (خُذْ مِنْ
أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً) ، أو مقدر ، نحو : أخذت من الدراهم ، أي : من الدراهم
شيئا
الصفحه ٢٦٨ :
قوله : «وزائدة
في غير الموجب» ، هو إمّا نفي ، نحو : ما رأيت من أحد ، أو نهي ، نحو : لا تضرب من
أحد
الصفحه ٢٦٩ :
إلا إذا كان الجار زائدا ، نحو : كفى بزيد ، لأن حرف الجر موصّل للفعل
القاصر إلى ما كان يقصر عنه
الصفحه ٢٧٠ : ؛
وقد تجيء
للتعليل ، نحو : لم آتك من سوء أدبك ، أي من أجله ، وكأنها ابتدائية ، لأنّ ترك
الإتيان ، حصل من
الصفحه ٢٧٥ : مصعدا ، كان آخر
الأجزاء أقواها ، نحو : مات الناس حتى محمد صلّى الله عليه وسلم ، بالعطف ، وليس
هو ، عليه
الصفحه ٢٨٥ :
وقد تجيء بمعنى
«إلى» نحو : سمع الله لمن حمده ، أي : استمع الله إلى من حمده ، و : (وَجَّهْتُ
الصفحه ٢٨٩ : مضمون ذلك الضعيف عن العمل في ذلك المفعول ، بذلك (٣) المفعول ، فلا يستنكر عمله فيه ، نحو : لزيد ضربت وأنا
الصفحه ٢٩٤ : أن تكون كافة ، نحو : كن كما أنت ، أي : كما أنت
كائن ، وزيد صديقي كما عمرو أخي ؛
وشذ إعمال
الكاف مع
الصفحه ٣٠٣ : ، كالضالّين ، أمّا في كلمتين ، فالواجب الحذف
نحو : ذا الله ، وما الله ، إلا أنه لم يحذف ، في الأغلب ، ههنا