ومنها : المحبّ
ومنها : التابع.
ومنها : الصهر.
ومنها : ما يلي الشيء مثل : خلفه وقدّامه ، وعليه حمله بعضهم في شعر لبيد ، وسيتّضح لك المراد هنا من معانيه إن شاء اللّه عند ذكره.
« الفاء » هي التي يؤتى بها في جزاء الشرط ، وإنّما أُتي بها هنا لتضمن المبتدئ معنى الشرط.
« ها » على وجهين : اسم ، وحرف.
والاسم منه على وجهين : اسم فعل بمعنى « خذ » و « يمد » ويلحق بهما كاف الخطاب ، وضمير للمؤنّث الغائب.
والحرف منه ؛ موضوع للتنبيه ، وهي في الأكثر لا تدخل إلاّ في أحد مواضع أربعة :
أحدها اسم الإشارة إذا لم يكن مختصّاً بالبعيد نحو : هذا وهؤلاء وهاهنا بتخفيف النون ، بخلاف هنا بتشديد النون و « ثم » و « ذلك ».
والثاني : مضمر منفصل وقع مبتدأ خبره اسم إشارة ، نحو : ها أنتم أُولاء.
والثالث : بعد أي في نداء المعرف وهو فيه لازم ، فتارة يكون مع اسم الإشارة نحو : يا أهذا الرجل ، وقد يكون لا معها نحو : يا أيّها الرجل ، وفي الارتشاف ولا يحفظ يا أيهذان الرجلان ، ولا يا أيّها ولاء الرجال ، والقياس يقتضي جوازه.
والرابع : قبل لفظ « اللّه » إذا كان مقسماً به وحرف القسم محذوف نحو : ها اللّه لأفعلن ، بقطع همزة « اللّه » ووصلها ، وكلاهما مع إثبات ألفها وحذفها.
وذهب الخليل إلى أنّ « ها » الداخلة على اسم الإشارة يفصل بينها وبينه