[ ١١ و ١٢ ]
فقالَ لَوْ أعْلَمْتُكُمْ مَفْـزَعاً |
|
كُنْتُمْ عَسَيْتُمْ فيهِ أن تَصنعوا |
صَنيعُ أهلِ العِجْلِ إذ فارقُوا |
|
هـارونَ فالتَّـركُ لـهُ أوْدَعُ |
اللغة :
« الفاء » للعطف.
« لو » إمّا بمعنى « إن » أو بمعناها الحقيقي من تعليق مقدّر بمقدّر.
« العلم » هنا بمعنى المعرفة التي تتعدّى إلى مفعول واحد ، أو بمعناه الحقيقي وقد حذف مفعوله الأوّل أو الثاني ، فإنّه جائز عند الجمهور ، أي أعلمتكم أحداً مفزعاً أو مفزعاً لكم أو مفزعاً إلى أحد أو إلى من مفزعاً ، وحذف أحد مفعولي أفعال القلوب ممّا اختلفت فيه الأقوال.
فمنهم من أطلق المنع.
ومنهم من أطلق الجواز.
ومنهم من صرّح بالامتناع على كلّ حال.
ومنهم من فصّل فأجاز عند قيام القرينة ومَنَع عند عدم القرينة ولكن لا خلاف في أنّه قليل مطلقاً ، وسبب القلّة أنّ المفعولين معاً بمنزلة اسم واحد لأنّ