فَعَدَتْ كلا الفَرجَيْن تَحسبُ أنّه |
|
مَولَى المَخافةِ خَلفها وأمامها (١) |
وقول الأخطل في عبد الملك بن مروان :
فأصْبَحْتَ مَولاها مِنَ النّاسِ
بَعْدهُ |
|
وأحرى قُريش أنْ يُهابَ ويحْمدا (٢) |
وكذلك ابن قتيبة والفرّاء وغيرهما.
ومنها : مالك الرق.
ومنها : المعتق.
ومنها : ابن العم ، كما في قوله تعالى حكاية : ( وَإِنّي خِفْتُ المَوالِيَ مِنْ وَرائِي ) (٣).
وقوله :
مهلاً بَني عَمِّنا مَهلاً مَوالينا |
|
لا تنبشوا بيننا ما كان مدفونا (٤) |
ومنها : الناصر ، كما في قوله تعالى : ( فَإِنَّ اللّهَ هُوَ مَولاهُ وَجِبْرِيل وَصالِحُ الْمُؤْمِنينَ ) (٥).
ومنها : ضامن الجريرة.
ومنها : الحليف.
__________________
١ ـ المعلّقات العشر : معلّقة لبيد بن ربيعة ، والتي مطلعها :
عفت الديار
محلُّها فمُقامها |
|
بِمنىً تأبَّد
غَوْلُها فَرِجامُها |
٢ ـ ديوان الأخطل : ٢٨.
٣ ـ مريم : ٥.
٤ ـ البيت للفضل بن العباس بن عتبة ، من شعراء بني هاشم في عهد بني اُميّة تفسير القرطبي : ١١ / ٧٩ ، التبيان : ٣ / ١٨٧.
٥ ـ التحريم : ٤.