ومنها : معنى الواو ، أي تشريك المعطوف
والمعطوف عليه في الحكم قاله الكوفيّون والجرمي ، واحتجّوا بقوله تعالى : ( مائة
أَلْف أَوْ يَزِيدُونَ )
، ويقول
جرير :
جاَء الخِلافَة أوْ كانت لَه قَدَرا
|
|
كما أتَى رَبَّهُ مُوسى علَى قَدَرِ
|
وقال ابن هشام : والذي رأيته في ديوان
جرير : « إذ كانت »
ويقول توبة.
وقد زعمت ليلى بأنّي فاجر
|
|
لنفسي تقاها أو عليها فجورها
|
ويقول آخر :
إنَّ بها أَكْتَلَ أو رِزاماً
|
|
خُوَيْرِيَيْنِ يَنْقِفانِ إِلهاما
|
حيث لم يقل « خُوَيْربا ».
ولا يقال زيد و عمرو لصّان ، إلاّإذا كانت « أو » بمعنى
» الواو » ، ونحو ذلك من الشواهد.
وأجاب غيرهم عنها بأجوبة مذكورة في
مواضعها.
ومنها : الاضراب ك « بل » ، واشترط
سيبويه لمجيئها بهذا المعنى شرطين : الأوّل : تقدّم نفي أو نهي ، والثاني : إعادة
العامل نحو : ما قام زيد أو ما قام عمرو ، أو لا يقم زيد و لا يقم عمرو. ولم يشترطهما الكوفيّون
وابن جنّي والفارسي
__________________