الصفحه ١٤٢ :
والحقّ أنّ الألف هوائية وهو المروي عن
الخليل. قال الجعبري في « شرح حرز الأماني » : والتحقيق ما
الصفحه ١٤١ : حرف تهجّي وحرف معنى.
أمّا الكلام على حرف التهجّي منها :
فاعلم أنّ مخرجها أقصى الحلق كالهمزة والألف
الصفحه ١٤٣ : الضمير حُذف مع العامل أو
استقرّ في الظرف.
فذهب السيرافي إلى الأوّل وغيره إلى
الثاني ، ويدلّ عليه أنّه
الصفحه ٣٦٨ : مفصول بينه وبين ما يتّصل به بنحو قوله تعالى ( ها
أَنْتُمْ هؤلاء )
(٢) فإنّ « ها »
الأُولى لو كانت هي
الصفحه ٨٧ : على كتابه الذي نحن بصدد التقديم له وهو : « اللآلئ
العبقرية في شرح العينية الحميرية » وقبل أن ننوه بهذا
الصفحه ٢٩٦ : الأوّل قوله تعالى : ( وَلا يَحْسَبَنَّ
الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِما آتاهُمُ اللّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ
الصفحه ٣٧١ :
أمّا الثاني فظاهر. أمّا الأول فكما قيل
في قوله :
ونحن قتلنا الأزد أزد شنو
الصفحه ١٠١ : سيّدنا الأجل الشريف المرتضى علم الهدى سلام اللّه عليه ، في آخر شرح
بائيّته التي مطلعها :
هلاّ
الصفحه ٢٧٨ : الواقِعَةُ ) (٢)
فيمن نصب ( خافضة رافعة ) (٣)
فقد زعم ابن جنّي أنّ « إذا » الأُولى مبتدأ والثانية خبر
الصفحه ٤٧٧ :
وفي شرح التوربشتي (١) لكتاب المصابيح للفرّاء البغوي الملقّب
عند العامة ب « محيي السنّة » أنّ أيلة
الصفحه ٥٩١ :
المبتدأ ، أو على جملة المبتدأ والخبر ، سواء قدّر لـ « إمام صدق » مبتدأ آخر أو
كان مبتدؤه الأوّل.
جملة
الصفحه ٤٢٢ : أنّ لفظة « مولى »
تفيد في اللّغة « أولى » ، فظاهر ؛ لأنّ من كان له أدنى اختلاط باللغة وأهلها يعرف
الصفحه ٢٧٩ : ) (١)
ف « إذا » الأُولى زمانية ، والثانية للمفاجأة في مكان « الفاء » (٢).
أقول : وهؤلاء يقولون في الآية
الصفحه ٤٢٥ : جميع ذلك على « ولي » دون « أولى » فكيف ذكرتم أنّ المراد بها « الأولى
»؟
قيل له : الأمر على ما ذكرته
الصفحه ١٤٠ :
الطامسة هنا يجوز
جعله من كلّ من اللاّزم والمتعدّي : أمّا الأوّل فظاهر ، وأمّا الثاني فلأنّ اسم