الصفحه ٤٧٨ : ء إمّا مطلقاً أو بشرط الإيصال والإفضاء إلى
المقصود على الاختلاف المشهور.
واستدلّ الأوّلون بنحو قوله
الصفحه ٤٧٩ : أيضاً أصل وقد يفرّق بينه
وبين الأوّلين في المعنى بأنّه بمعنى
__________________
١ ـ القصص : ٥٦
الصفحه ٤٨٠ :
الإيصال والأوّلين
بمعنى مجرّد الدلالة. ولكن يدفعه ما مرّ من قوله تعالى : ( مَن
يَشاءُ إِلى صِراط
الصفحه ٤٨١ :
النعمة.
والمراد بها في البيت إمّا المعنى
الأوّل أو المعنى الثاني.
وعلى الثاني فإمّا المراد
الصفحه ٤٨٤ :
« اللؤلؤ »
فيه لغات أربع ، قرئ بهنّ في السّبع بهمزتين وبغير همز ، وبهمز الأُولى دون
الثانية
الصفحه ٤٨٦ : وهذه ما في الأولى من المحتملات.
« الأباريق »
جمع إبريق ، وهي الآنية المعروفة ذات العروة والخرطوم
الصفحه ٤٩٢ : ،
وعلى الأوّل فإمّا أن يكون محلّ « ما » باقياً على ما كان عليه من الجزاء وقامت «
ما » مقام المحذوف
الصفحه ٤٩٨ : والأُولى عائد على الأباريق
والقدحان.
« ذبّك »
مفعول مطلق للنوع ، وفي الحقيقة صفة لمفعول مطلق محذوف ، أي
الصفحه ٥٠٠ : هذه الجملة خبراً للمبتدأ الأوّل وإلاّ فهي جملة مستأنفة أو حالية
وتذكير « ذاك » على بنائه على « أنواعه
الصفحه ٥٠١ : الأوّل : أنّ ذلك الحوض حوض
له من المقدار أو المسافة أو المساحة ونحو ذلك ما بين صنعاء وأيلة من ذلك ، أو ما
الصفحه ٥٠٥ : اللّه الناس في صعيد واحد من الأوّلين والآخرين
عراة حفاة ، فيوقفون على طريق المحشر حتى يعرقوا عرقاً
الصفحه ٥١٠ : المراد
بالعرض الجانب ، ويكون له جوانب شتى متفاوتة.
المعاني :
فيه مسائل :
الأُولى : حذف ما بنى
الصفحه ٥١٣ : ب « يفيض » فلجميع ذلك عدا الأوّل ، ولتقريب العائد إلى المعود عليه إن كان
رحمته اسماً ظاهراً قائماً
الصفحه ٥١٤ : الخبر ولما أنّه
صلوات اللّه عليه قد أُثبت في كتب الأوّلين بأصلع قريش كما يظهر من الأخبار
والآثار ، ففيه
الصفحه ٥٢٠ : »
موصولة أو موصوفة.
« تولّى »
فلاناً وتوالاه ووالاه ، أي اتّخذه وليّاً أي محباً أو قيّماً بأُموره وأولى