لم يكن مخصوصاً ، نحو : في الدارِ رَجُلٌ ، إذ الزمان لا يخلو عن أن يكون في دارما رجل.
وإن كان الثاني ، فإنّه بالتأخّر عن الخبر يشبه الفاعل ، فكما يجوز كونه منكراً لتخصيصه بالفعل كذا يجوز الابتداء بالمنكر المتأخّر.
وقوله : باللِّوى : يحتمل أن يكون حالاً عن « مَرْبَعُ » وصحّ مع أنّه نكرة لوصفه وتأخّره.
وأن يكون حالاً عن ضمير الظرف المتقدّم على تقدير الخبرية.
وأن يكون خبراً آخر لمربع.
وأن يكون صفة لأُمّ عمرو إن كان نكرة ، بل وإن كان معرفة بتقدير اسم الموصول ، كما قيل في قوله :
عدس ما لعباد عليك أمارة |
|
نجوت وهذا تحملين طليق (١) |
إنّ التقدير « وهذا الّذي تحملين ».
وأن يكون متعلّقاً بالظرف الأوّل فيكون لغواً ، وعلى الأربعة الأُول مستقرّاً.
طامسة : صفة لمربَع بحال المتعلّق ، ويسمّى مجموع النعت ب : « حال المتعلق » ، والمتعلّق أو النعت وحده ب « النعت السببي » ، وإنّما يشترط مطابقة هذا النعت لمنعوته في الإعراب والتعريف أو التنكير دون الإفراد أو أخويه ، ودون التذكير أو أُخته ، إذ لا ضمير فيه يعود إلى المنعوت ولا هو مسند إليه بل إنّما أُسند إلى المتعلّق ، فإنّما يجب مطابقته له في التذكير وفي التأنيث إن كان مؤنّثاً حقيقياً غير مفصول.
__________________
١ ـ القائل : يزيد بن مفرغ الحميري.
وفي حاشية الصبان : ١ / ١٦٠ أنّها من قصيدة هجا بها عباد بن زياد بن أبي سفيان ، وكما جاء ذلك في قطرالندى ١٠٦ ، وأكثر كتب النحوييّن ، والتبيان في تفسير القرآن للشيخ الطوسي ٣ / ٣٢٠.