الطامسة هنا يجوز جعله من كلّ من اللاّزم والمتعدّي : أمّا الأوّل فظاهر ، وأمّا الثاني فلأنّ اسم المفعول كثيراً ما يكون على صيغة اسم الفاعل بمعنى ذو كذا ، كراضية في ( عيشَة راضية ) على وجه.
التاء : حرف واسم ، والحرف : حرف هجاء ، وحرف معنى.
أمّا حرف الهجاء : فمخرجها على ما قاله سيبويه وغيره : ما بين طرف اللّسان وأُصول الثنايا ، يعني الثنايا العليا.
وزاد في الارتشاف مصعداً إلى جهة الحنك.
وفي « الإيضاح » للحاجبي قوله : وأُصول الثنايا ليس بحتم ، بل قد يكون ذلك من أُصول الثنايا وقد يكون ممّا بعد أُصولها قليلاً مع سلامة الطّبع من التكلّف.
وفي « المفتاح » للسكّاكي و « حرز الأماني » وغيرهما : أنّه ما بين طرف اللّسان والثنايا العليا من غير تقييد بالأُصول ، وهو موافق لما ذكره الحاجبي.
وفي « شرح حرز الأماني » للجعبري بين رأس اللّسان وبين أُصول الثنتين العليتين أو وسطهما ، وهو تصريح بموافقته.
وفي « حلّ الرّموز » : بين رأس اللّسان وما يلي أُصول الثنايا فقد حتم الوسط على عكس الأوّل.
وهي مجهورة شديدة منفتحة منخفضة نطعية ، أي مبدؤها من نطع الغار الأعلى وهو بالكسر وكعنب ، ما ظهر منه فيه آثار كالتحرير.
والحروف النطعية هي : الطّاء والدال والتاء ، وهي مصمتة أي ممّا عدا حروف الذلاقة والإصمات ، أنّه لا يكاد يبنى منها كلمة رباعية أو خماسية مُعراة عن حروف الذلاقة فكأنّه قد صمت عنها.