الصفحه ٣٠ :
القول أن زيدا اتبع طريقة في الجمع نستطيع أن نقول عنها في غير تردد ، أنها طريقة
فذة في تاريخ الصناعة
الصفحه ٣٤ :
«التابوت» التي جاءت في قوله تعالى : (إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ
أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ
الصفحه ٤٦ : العرب ـ وفيهم أشد أعداء النبي
ـ من يسكت على قوله تعالى (ما كُنْتَ تَعْلَمُها
أَنْتَ وَلا قَوْمُكَ مِنْ
الصفحه ٥٧ : ، تفسير وجدي (وانظر نفس الآية : الأنعام
: ١٦٤ ، الإسراء : ١٥)
وانظر قوله تعالى (تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ
الصفحه ٦٩ : ، فَتَبَسَّمَ ضاحِكاً مِنْ
قَوْلِها ، وَقالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ
الصفحه ٩١ :
الحديث هو ما
ورد عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم من قول أو فعل أو تقرير (١) ، وللحديث الشريف
الصفحه ١٠١ : تفاخر من نواحي الحضارة بفن القول ،
فإنه لم يكن كله في متناول الصحابة جميعا يستطيعون أن يفهموه ـ إجمالا
الصفحه ١٠٢ : ، مما يروى عن أنس بن مالك ، أن
رجلا سأل الفاروق عمر عن قوله تعالى (وَفاكِهَةً وَأَبًّا) (٢) ، ما الأب
الصفحه ١١٧ : ، فضلا عن أن سهام الريب توجه إليها من كل
جانب ، وليس بالوسع القول أنها ترقى إلى ما فوق مظان الشبهات
الصفحه ١٢٢ : القفر البعيد مأوى لزوجته وابنه (٢).
وهكذا يمكن
القول أن إبراهيم الخليل كان عربيا خالصا من سلالة العرب
الصفحه ١٣٦ : (٣) ، وإلى هذا يشير القرآن الكريم في قوله تعالى (وَامْرَأَتُهُ قائِمَةٌ فَضَحِكَتْ
فَبَشَّرْناها بِإِسْحاقَ
الصفحه ١٤٠ : والقدوس من جبل فاران» (٤) ، وأوضح من ذلك قول إرمياء متسائلا «ألا حكمة بعد في
تيمان ، هل بادت المشورة من
الصفحه ١٥٢ : وَلِوالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ
الْحِسابُ» (١).
ومنها (سابعا)
أن القول بأن القرآن الكريم لم
الصفحه ١٥٣ : أعلم الناس
بأنسابهم ـ عن قوله تعالى : (مِلَّةَ أَبِيكُمْ
إِبْراهِيمَ» (٥) ، فلو لم يكن العرب يعلمون قبل
الصفحه ١٦٥ : غير أب ، حتى ولا أم ، وإلى هذا يشير القرآن الكريم
، في قوله تعالى «إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللهِ