رضيت فنودي أن لك بكل صلاة عشرا.
وأما حديث أبي (١) عمران الجوني.
فأخبرناه أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري ، أنبأنا أبو محمد الأزهري (٢) الجوهري ، أنبأنا أبو عمر بن حيوية ، أنبأنا أحمد بن معروف ، أنبأنا الحارث بن أبي أسامة ، أنبأنا محمد بن سعد (٣) ، أنبأنا مسلم (٤) بن إبراهيم ، أنبأنا الحارث بن عبيد ، حدثنا أبو عمران ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : بينا أنا قاعد ذات يوم إذ دخل جبريل فوكز بين كتفيّ فقمت إلى شجرة فيها مثل وكري الطائر فقعد (٥) في واحدة (٦) وقعدت (٧) في أخرى ، فسمت فارتفعت حتى سدّت الخافقين ، فلو (٨) شئت أن أمسّ السّماء لمسست وأنا أقلب طرفي ، فالتفتّ إلى جبريل فإذا هو كأنه حلس لا طيء فعرفت فضل علمه بالله تعالى ، وفتح لي (٩) باب السّماء ورأيت النور الأعظم [ولطّ دوني الحجاب](١٠) رفرفة الدرّ والياقوت ، ثم أوحى الله تعالى إليّ ما شاء أن يوحي.
أخبرنا أبو المظفّر بن القشيري ، أنبأنا أبو سعد الجنزرودي (١١) ، أنبأنا أبو عمرو (١٢) بن حمدان.
وأخبرنا أبو عبد الله الخلّال وفاطمة بنت محمد بن البغدادي.
قالا : أنبأنا إبراهيم بن منصور السّلمي ، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ ، أنبأنا أبو يعلى
__________________
(١) بالأصل وخع «ابن عمران» والصواب ما أثبت انظر دلائل البيهقي ٢ / ٣٦٨ وسيرد في سند الحديث صوابا.
(٢) كذا بالأصل وخع «الأزهري» ولم يرد في عامود نسبه في مصادر ترجمته انظر سير أعلام النبلاء ١٨ / ٦٨.
(٣) بالأصل وخع «عمرو» خطأ والصواب ما أثبت قياسا إلى سند مماثل.
(٤) بعدها بالأصل وخع : «بن مسلم» خطأ ، انظر ابن سعد ١ / ١٧١.
(٥) عن ابن سعد ١ / ١٧١ وبالأصل وخع «فقد».
(٦) بالأصل وخع : «واحد» والصواب عن ابن سعد.
(٧) عن ابن سعد وبالأصل وخع : «وقعت».
(٨) في ابن سعد : «ولو».
(٩) عن ابن سعد وخع ، وبالأصل «له».
(١٠) بياض بالأصل وخع ، وما بين معكوفتين استدرك عن ابن سعد.
(١١) بالأصل وخع : «الجيروردي» تحريف ، والصواب ما أثبت عن سند مماثل.
(١٢) بالأصل وخع : «عمر» تحريف والصواب ما أثبت عن سند مماثل.