[فاستأذنوه أن يتزوجها قريب لها من بني عذرة](١) فأذن لهم فتزوجها (٢) العذري ، وكان أبوها قتل يوم فتح مكة ، قتله خالد بن الوليد [بالخندمة](٣).
قال (٤) : أنبأنا محمد بن عمر [قال](٥) مما يضعف هذا الحديث ذكره عائشة أنها قالت : ألا تستحيين ، وعائشة لم تكن مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم في ذلك السفر.
قال (٦) : وأنبأنا محمد بن عمر : حدثني عبد العزيز الجندعي (٧) ، عن أبيه ، عن عطاء بن يزيد الجندعي (٨) قال : تزوج رسول الله صلىاللهعليهوسلم مليكة بنت كعب الليثي في شهر رمضان سنة ثمان ودخل بها فماتت عنده.
قال محمد بن عمر : وأصحابنا ينكرون ذلك ويقولون لم يتزوج كنانية قطّ.
قال : وحدثني محمد بن عبيد الله (٩) عن الزّهري مثل ذلك.
ومنهن العالية بنت ظبيان.
أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ، ابنا (١٠) البنا قالا : أنبأنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنبأنا أحمد بن عبيد بن بري إجازة ، أنبأنا محمد بن الحسين الزعفراني ، أنبأنا أبو بكر بن أبي خيثمة ، أنبأنا الوليد بن شجاع ، حدثني شعيب بن الليث ، عن الليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب قال : تزوج النبي صلىاللهعليهوسلم العالية امرأة من بني أبي بكر بن كلاب فجمعها ثم فارقها.
قال أبو بكر بن أبي خيثمة : وهي العالية ابنة ظبيان بن عمرو بن عوف بن
__________________
(١) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وخع ، واستدرك عن ابن سعد ٨ / ١٤٨ وفي مختصر ابن منظور ٢ / ٢٨٩ : أن يزوجوها قريبا لها.
(٢) محرفة بالأصل : «فتزجوها» وفي خع : «فتزوجوها» والصواب عن ابن سعد.
(٣) زيادة عن ابن سعد.
(٤) انظر طبقات ابن سعد ٨ / ١٤٨.
(٥) زيادة اقتضاها السياق.
(٦) طبقات ابن سعد ٨ / ١٤٨.
(٧) في خع : الخندعي ، بالخاء المعجمة.
(٨) بالأصل «كتابية» والصواب عن خع وابن سعد.
(٩) كذا بالأصل وخع ، وفي ابن سعد : عبد الله.
(١٠) بالأصل وخع «أنبأنا» والصواب ما أثبت عن أسانيد مماثلة تقدمت.