المنبجي (١) ، نا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم ، أنا عمي ، نا أبي عن ابن إسحاق قال : ولما قفل أبو بكر من الحج جهز الجيوش إلى الشام فبعث عمرو بن العاص قبل فلسطين فأخذ الطريق المغربة (٢) على أيلة وبعث يزيد بن أبي سفيان وأبا عبيدة بن الجرّاح وشرحبيل بن حسنة وهو أحد الغوث (٣) وأمرهم أن يسلكوا التبوكية على البلقاء من علياء الشام.
أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة السّلمي ، نا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت ح.
وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر الطبري ، قالا : أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب ، نا عمّار ، نا سلمة ، عن محمد بن إسحاق ح.
وأخبرنا حامد ، نا صدقة قال : قرأت على محمد بن إسحاق قال : وحدثني العلاء بن عبد الرّحمن ، عن رجل من بني سهم عن ابن ماجدة السهمي أنه قال : حج علينا أبو بكر في خلافته سنة ثنتي عشرة فلما قفل أبو بكر من الحج جهّز الجيوش إلى الشام : عمرو بن العاص ويزيد بن أبي سفيان وأبا عبيدة بن الجرّاح وشرحبيل بن حسنة.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو علي محمد بن محمد بن محمد بن المسلمة ، أنا أبو الحسن علي بن أحمد الحمّامي ، أنا أبو علي بن الصّوّاف ، نا الحسن بن علي القطان ، نا إسماعيل بن عيسى العطار ، نا إسحاق بن بشر ، حدثني محمد بن إسحاق ، عن العلاء بن عبد الرّحمن بن يعقوب ، عن رجل من بني سهم ، عن علي بن ماجد السهمي أنه قال : حج أبو بكر في خلافته سنة ثنتي عشرة فلما قفل أبو بكر من الحج جهّز الجيوش إلى الشام فبعث عمرو بن العاص قبل فلسطين ، فأخذ الطريق
__________________
(١) بالأصل «المينحي» وفي خع «المنجي» وفي المطبوعة : «المنيحي» وكله تحريف ، والصواب : «المنبجي» انظر الأنساب (الزراد ـ المنبحي) وهذه النسبة إلى منبج مدينة بينها وبين الفرات ثلاثة فراسخ وبينها وبين حلب عشرة فراسخ (ياقوت).
(٢) كذا بالأصول ، وصححها محقق المطبوعة : المعرفة ، وهي طريق إلى الشام كانت قريش تسلكها.
(٣) بنو الغوث بطن من كهلان من القحطانية.