ويزيد بن أبي حبيب لم يسمعه من علي بن رباح بينهما عبد الله بن الحكم البلوي.
كذلك رواه عن يزيد عمرو بن الحارث والليث بن سعد ومفضل بن فضالة وحيّوة بن شريح وكذلك رواه عبد الله بن وهب ويحيى بن حسان ، عن ابن لهيعة ووافقا الجماعة ، عن يزيد وخالفا الوليد بن مسلم ، عن ابن لهيعة.
وكذلك رواه يحيى بن إسحاق السّيلحيني (١) ، عن يحيى بن أيوب وخالف جرير بن حازم.
فأمّا حديث عمرو : فأخبرناه أبو الحسن عبيد الله بن محمد بن أحمد بن الحسين البيهقي ، أنبأ أبو بكر محمد بن عبد الله بن عمر الهروي العمري ، أنا أبو محمد عبد الرّحمن بن أحمد بن أبي شريح ، نا يحيى بن محمد بن خالد ، نا بحر بن نصر الخولاني ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم المصريان واللفظ لمحمد قالا : أنا عبد الله بن وهب ، أخبرني عمرو بن الحارث وابن لهيعة والليث بن سعد عن (٢) يزيد بن أبي حبيب ، عن عبد الله بن الحكم البلوي أنه سمع علي بن رباح اللّخمي يخبر أن عقبة بن عامر الجهني صاحب رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : قدمت على عمر بن الخطاب بفتح من الشام وعليّ خفان ، فنظر إليهما عمر فقال : كم لك لم تنزعهما؟ قال : لبستهما يوم الجمعة واليوم الجمعة قال : أصبت.
وأمّا حديث ليث : فأخبرناه أبو السعود أحمد بن علي بن محمد بن المجلّي (٣) ، قال : نا أبو الحسين محمد بن علي بن المهتدي ، أنا عبيد الله بن أحمد بن علي المقرئ ، نا أبو بكر بن زياد ، حدثني يوسف بن سعيد بن مسلم ، نا حجاج ـ هو ـ ابن محمد ، نا ليث ، حدثني يزيد بن أبي حبيب ، عن عبد الله بن الحكم البلوي ، عن علي بن رباح اللّخمي ، عن عقبة بن عامر الجهني ، أنه قال : بعثني بعض أمراء الشام إلى عمر بن الخطاب ، فقدمت عليه في يوم الجمعة وعليّ خفّان فقال : متى أولجت خفيك؟
__________________
(١) هذه النسبة إلى سيلحين ، قرية معروفة من سواد بغداد قديمة (الأنساب).
(٢) بالأصل «بن».
(٣) بالأصل وخع «المحلى» تحريف ، وقد تقدم ، الصواب ما أثبتناه.