فاضت له العين بدمع ثجاج |
|
واشتعل القلب بوجد وهاج |
لو كان النعمان قتيل الاعلاج |
|
مستوى الشخص صحيح الاوداج |
لكنت منها بمكان النساج |
|
قد ارجوا بعض ما يرجوا الراج |
ان تنكحيه فملكا ذا تاج
فقدمت حميدة على ابنتها زائرة فقال لها الحجاج يا حميدة اني قد كنت احتمل مزاحك مرة فاما اليوم فلا وانا على أهل العراق وهم قوم سوء فإياك فقالت سأكف حتى ارحل ويقال ان الحارث بن خالد بن العاص ابن هشام بن المغيرة ويقال بل خالد بن المهاجر بن خالد بن الوليد بن المغيرة كان تزوج حميدة هذه قبل روح بن زنباع فقالت فيه
نكحت المدني إذ جاءني |
|
فيا لك من نكحة غاوية |
له دفر كصنان التيوس |
|
أعيا على المسك والغالية |
كهول دمشق وشبانها |
|
احب الي من الجالية |
(فقال زوجها مجيبا لها)
أسنا ضوء نار صخرة بالقفرة |
|
أبصرت أم تنصب برق |
أية ما يكن فقد هاج للقلب |
|
اشتياقا وانه غير مبق |
لسناء بين الحجون الى الحرة |
|
في مغمرات ليل وشرق |
ساكنات العقيق اشهى |
|
الى القلب من ساكنات دور دمشق |
يتضوعن إذ تمخضن بالمسك صنانا كأنه ريح مرق
ثم طلقها فتزوجها روح قال المرق صوف الاهاب إذا انتف والجالية هم الذين اجلاهم عبد الله بن الزبير من الحجاز من بني امية وغيرهم من اشياعهم الى الشام