عليه فقال روح
ان يكن الخلع من بالكم |
|
فليس الخلاعة من بالية |
وان كان من قد مضى مثلكم |
|
فأف وتف على الماضية |
فما أن برأ الله فاستيقنيه |
|
من ذات بعل ولا جارية |
شبيها بك اليوم فيمن بقى |
|
ولا كان في الاعصر الخالية |
فبعدا لمحياك ما حييت |
|
وبعدا لاعظمك البالية |
قال وكان روح قال لها في بعض ما يتنازعان فيه اللهم ان بقيت بعدي فأبلها ببعل يلطم وجهها ويملا حجرها قيأ فتزوجها بعده الفيض بن محمد بن الحكم بن عقيل وكان شابا جميلا يصيب من الشراب فأحبته وكان ربما اصاب من الشراب فسكر فيلطمها ويقئ في حجرها فتقول لقد رحم الله ابا زرعة لقد اجيب في (أي اجيب دعاؤه) وتقول
سميت فيضا ولا شئ تفيض به |
|
إلا بجعرك بين الباب والدار |
فتلك دعوة روح الخير اعرفها |
|
سقى الاله صداه الاوطف الساري |
وقالت لفيض
إلا يا فيض كنت فيضا |
|
فلا فيضا وجدت ولا فراتا |
وقالت ايضا
وليس فيض بفياض العطاء لنا |
|
لكن فيضا لنا بالسلح فياض |
ليث الليوث علينا باسل شرس |
|
وفي الحروب هيوب الصدر حياض |
قال فولدت من الفيض بنتا فتزوجها الحجاج بن يوسف وكانت عند الحجاج قبلها ام ابان بنت بشير فقالت حميدة للحجاج
إذا تذكرت نكاح الحجاج |
|
من النهار أو من الليل الداج |