(وحدثنا أبو زيد) عمر بن شبة قال قال أبو العاج الكلبي لامرأته
عجوز ترجى أن تكون فتية |
|
وقد لحب الجنبان واحدودب |
الظهر تدس الى العطار ميرة اهلها |
|
ولن يصلح العطار ما افسد الدهر |
اقول وقد شدوا علي حجالها |
|
ألا حبذا الارواح والبلد القفر |
فقالت
الم تر ان الناب تحلب علبة |
|
ويترك ثلب لا ضراب ولا ظهر |
وقال فيها
قد زوجوني عجوزا متبعا رجلا |
|
قد كنت قبلك حذرت المتابيعا |
فقالت :
شنئت الشيوخ وابغضتهم |
|
وذلك من بعض أفعاليه |
ترى زوجة الشيخ مغبرة |
|
وتمسي لصحبته قاليه |
فلا بارك الله في عرده |
|
ولا في عظام استه الباليه |
(قال أبو زيد) قالت بنت عبد الله بن عتاب من عنزة لزوجها رجاء بن خيثمة بن عتاب
الحمد لله الذي اهانك وجعل الذريح من اخدانكا ببلدة تبلى بها اكفانكا
فقال يجيبها
قد جعلتني وذريحا ندين |
|
وهي عجوز لا تساوي فلسين |
محترقين من نحاس نحتين |
|
كسلعة السوء تباع في الدين |
فقالت
تركتني ببلد طموس |
|
ليس بها جن ولا انيس |
إلا بقايا الحبض والحليس |
|
يا ليته في حفرة مرموس |
(وقال) كانت تحت رجل من أزيم بن ثعلبة بن يربوع يقال له أبو مرحب بنت عم له فقالت