بفيشلة فيعا كالرأس العطط |
|
لو زاحمت ركن جدار لسقط |
إذا رآها الامرد البرك ضرط |
|
أو صادفت جارية ذات نقط |
ظلت تفري جلدها من الفرط |
|
ولم تسطع حفظ رحلها من الفلط |
وقالت امرأة زوجت غلاما غرا فقالت
ويلك يا سلمى رأيت بعلي |
|
شنظيرة انكحنيه اهلي |
غشمشما يحسب رأسي رجلي |
|
لم يدر نيك النساء قبلي |
(قالت جارية) من الاعراب في زوجها وزوج اختها
أسيود مثل القرد لا خير عنده |
|
وآخر مثل الهر لا حبذاهما |
يشينان وجه الارض ان يمشيا بها |
|
وتخرى إذا ما قيل من فاهما |
(يقول الشارح) وقد ورد في الاصل بعد الخبر السابق خمسة أبيات لامرأتين تذمان زوجيهما وقد سبق ورودها قبل ذلك فاغفلناها الان تفاديا من التكرار (ولبعض) المحدثات تذم زوجها
يا من يلذذ نفسه بعذابي |
|
ويرى مقارنتي أشد عذاب |
مهما يلاقي الصابرون فانهم |
|
يؤتون اجرهم بغير حساب |
لو كنت من أهل الوفاء وفيت لي |
|
ان الوفاء حلى اولي الالباب |
ما زلت في استعطاف قلبك بالهوى |
|
كالمرتجى مطرا بغير سحاب |
يا رحمتي لي في يديك ورحمتي |
|
لي منك يا شينا من الاصحاب |
يا ليتني من قبل ملكك عصمتي |
|
امسيت ملكا في يد الاعراب |
هل لي اليك إساءة جازيتها |
|
الا لباسي حلة الاداب |
(بلاغات النساء ومقاماتهن واشعارهن)
(ومما تخيرناه في المنثور والمنظوم وبدأنا في هذا الجزء باخبار ذوات