وقالت فهل انا إلا مهرة عربية |
|
سليلة افراس تحللها بغل |
فإن نتجت مهرا كريما فبالحرى |
|
وان يك اقراف فمن قبل الفحل |
فقال روح فما بال مهر رايع عرضت له |
|
اتان فبالت عند جحفلة الفحل |
إذا هو ولى جانبا ارتجت له |
|
كما ارتجت قمراء في دمث سهل |
(وقالت لاخيها ابان بن النعمان)
اطال الله شأنك من غلام |
|
متى كانت مناكحنا جذام |
اترضى بالفراسن والذنابى |
|
وقد كنا يقر لنا السنام |
(فقال ابن عم لروح يجيبها ويهجو قومها)
رضى الاشياخ بالقيطور نحلا |
|
ونرغب بالحماقة عن جذام |
يهودى له بضع العذارى |
|
فقبحا للكهول وللغلام |
تزف إليه قبل الزوج خود |
|
كان شمس تدلت عن غمام |
فابقى ذاكم خزيا وعارا |
|
بقاء الوحى في الصم السلام |
يهود جمعوا من كل اوب |
|
وليسوا بالغطاريف الكرام |
وقالت سميت روحا وأنت الغم قد علموا لا روح الله عن روح بن زنباع
فقال لا روح الله عمن ليس يمنعها |
|
مال رغيب وزوج غير ممتاع |
لسلفع حوقه نحل خواصرها |
|
رتابة شثنة الكفين جياع |
وقالت له تكحل عينيك برد العشى |
|
كأنك مومسة زانية |
وايه ذلك بعد الخفوق |
|
تغلف رأسك بالغالية |
وان بنيك لريب الزمان |
|
امست رقابهم حالية |
فلو كان أوس لهم شاهدا |
|
لقال لهم ان ذا مالية |
قال واوس رجل من جذام كان يقال انه استودع روحا مالا فلم يرده