بن حديد » مصحَّف «
وعلي بن حديد » ، وقد عرفت كلام صاحب المنتقى ويدلّ على ذلك أُمور :
أ. كثرة رواية ابن أبي عمير عن جميل بلا
واسطة.
قال في معجم رجال الحديث : ورواياته عنه
تبلغ ٢٩٨ مورداً.
وعلى ذلك فمن البعيد جدّاً ، انّ ابن
أبي عمير الذي يروي عن جميل هذه الكمّيّة الهائلة من الأحاديث بلا واسطة ، يروى
عنه رواية واحدة مع الواسطة ، ولأجل ذلك لا تجد له نظيراً في كتب الأحاديث.
ب. وحدة الطبقة ، لأنّ الرجلين في طبقة
واحدة من أصحاب الكاظم والرضا عليهماالسلام
، ونصّ النجاشي على رواية علي بن حديد عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام.
ج. لم يوجد لابن أبي عمير أيّ رواية عن
علي بن حديد في الكتب الأربعة غير هذا المورد ، كما يظهر من قسم تفاصيل طبقات
الرواة لمعجم الرجال ، وهذا يؤكّد كون « علي بن حديد » معطوفاً على « ابن أبي عمير
» وأنّه لم يكن شيخاً له ، وإلاّ لما اقتصر في النقل عنه على رواية واحدة.
٣. يونس بن ظبيان
روى الشيخ عن موسى بن القاسم ، عن صفوان
وابن أبي عمير ، عن بريد أو يزيد ويونس بن ظبيان ، قالا : سألنا أبا عبد اللّه عليهالسلام عن رجل يحرم في رجب أو في شهر رمضان
حتى إذا كان أوان الحج أتى متمتّعاً ، فقال : « لا بأس بذلك ».