إلى الأنواء ، كما ورد عنهم عليهمالسلام (١) ، ويحرم اعتقاده ، والنوء سقوط كوكب في المغرب وطلوع رقبة في المشرق ، لأنّه إذا سقط الساقط بالمغرب ، ناء أي نهض الناهض في المشرق.
وروى في «قرب الإسناد» عن الصادق عليهالسلام : «إنّ الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : لا تشيروا إلى المطر ولا إلى الهلال فإنّ الله يكره ذلك» (٢).
قيل : المراد الإشارة على وجه التعجّب ، بأن يقال مثلا : ما أغزر هذا المطر! وقيل : الإشارة حال الدعاء (٣).
__________________
(١) لاحظ! وسائل الشيعة : ٨ / ١٥ الباب ٩ و ١٠ من أبواب صلاة الاستسقاء.
(٢) قرب الإسناد : ٧٤ الحديث ٢٣٦ ، وسائل الشيعة : ٨ / ١٢ الحديث ١٠٠٠٦ مع اختلاف يسير.
(٣) بحار الأنوار : ٨٨ / ٣٣٨ ، ذيل الحديث ٢٢.