ومع فقده ـ كما فيما نحن فيه ـ لما عرفت ، فلا ، بل يجب طرحه ، أو حمله على الاستحباب والاحتياط.
وبهذا يظهر ما في قوله : (لأنّ المجمل يحمل على المبيّن ، والمطلق على المقيّد).
قوله : (وأن لا ينقص). إلى آخره.
لا ريب فيما ذكره تحرّزا عن شبهة خلاف الخصم ، وعملا بمقتضى الأدلّة الدالّة على جواز المسامحة في أدلّة السنن.