قوله : (والبول في الصلبة).
لئلّا يعود إليه ، وكذا ما هو مثلها ممّا هو مظنّة العود ، لما عرفت من استحباب ارتياد المكان ، ولما روي ـ في الحسن ـ عن الصادق عليهالسلام : «كان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أشدّ الناس توقيا من البول ، كان إذا أراد البول يعمد إلى مكان مرتفع من الأرض أو مكان من الأمكنة فيه التراب الكثير كراهة أن ينضح البول عليه» (١).
وورد في غير واحد من الأخبار : أنّ عدم التحرّز من البول يوجب عذاب القبر (٢) ، بل في بعضها : جلّ عذاب القبر في البول (٣).
قوله : (وقائما).
لما ورد في الأخبار من النهي عنه ، والتقريب كما مرّ ، وروى الصدوق في «الفقيه» عن الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم : «البول قائما من غير علّة من الجفاء» (٤) ، وكذا في «الخصال» (٥) ، ومرّ صحيحة ابن مسلم التي رواها «الكافي» (٦).
قوله : (ومطمّحا).
لما روي عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم مرسلا : أنّه «نهى أن يطمّح الرجل ببوله في الهواء
__________________
(١) من لا يحضره الفقيه : ١ / ١٦ الحديث ٣٦ ، علل الشرائع : ٢٧٨ الباب ١٨٩ الحديث ١ ، تهذيب الأحكام : ١ / ٣٣ الحديث ٨٧ ، وسائل الشيعة : ١ / ٣٣٨ الحديث ٨٩٠ مع اختلاف يسير.
(٢) علل الشرائع : ٣٠٩ / ٢ ، وسائل الشيعة : ١ / ٣٣٩ و ٣٤٠ الحديث ٨٩٤.
(٣) المحاسن : ١ / ١٥٨ الحديث ٢١٩ ، وسائل الشيعة : ١ / ٣٣٩ و ٣٤٠ الحديث ٨٩٥.
(٤) من لا يحضره الفقيه : ١ / ١٩ الحديث ٥١ ، وسائل الشيعة : ١ / ٣٥٢ الحديث ٩٣٤.
(٥) الخصال : ٥٤ الحديث ٧٢ ، وسائل الشيعة : ١ / ٣٢٢ الحديث ٨٤٨.
(٦) الكافي : ٦ / ٥٣٣ الحديث ٢ ، وسائل الشيعة : ١ / ٣٢٩ الحديث ٨٦٤ ، راجع الصفحة : ٢٢٣ من هذا الكتاب.