الصفحه ١٥٩ :
وأمّا
قوله : «وأوصى أن يُكفّن في أثوابه التي لبسها
في أيّام حياته ، وقال : إنّ الحيّ بالجديد أجدر
الصفحه ١٦٨ : عليه وآله
وسلم) وأبي بكر : (تريدون عرضَ الدنيا) (٣)
، وقوله تعالى : (لمسّكم فيما أخذتم عذاب عظيم
الصفحه ١٧٠ :
ودعِ العدوّ (١).
ونقل السيوطي في «الدرّ المنثور» ، في
تفسير قوله تعالى من سورة الأنفال ـ أيضاً
الصفحه ١٧٣ :
وحينئذ
؛ فالمراد بما أخذوه في قوله تعالى : (لمسّكم
فيما أخذتُم عذاب عظيم)
(١) ، هو
اتّخاذهم للأسرى
الصفحه ١٧٥ :
ـ كما ستعرف ـ وإنّما أقام قواعد مُلكه ، وحاط الدين ما درّت محالبه.
وقوله
: «وسيرته في الخلافة غنيّة عن
الصفحه ١٧٩ : المطاعن
التي نقلها السنة عن عمر بن الخطّاب
نقل الجمهور عن عمر مطاعن كثيرة ..
منها
: قوله عن النبيّ
الصفحه ١٨١ : الله عليه وآله
وسلم) : قوموا عنّي ، فلا ينبغي عندي التنازع (٢).
وأما
قوله : «إنّ نبيّكم ليهجر» ، فليس
الصفحه ١٨٤ : الهجر ولم يُؤمَنْ عليه الهذيان والخطأ ، أمكن التشكيك
في كثير من أقواله وأفعاله ، فلا يكون قوله وفعله حجة
الصفحه ١٨٥ : .
ولقوله تعالى : (إنّه
لَقولُ رسول كريم)
إلى قوله : (ثَمّ أمين * وما صاحبكم بمجنون) (٣)
..
فإنّه ناف
الصفحه ١٨٨ :
صرّحت به الآية السابقة (١).
وأما
قوله : «ومن علم أحوال عمر مع رسول الله (صلى
الله عليه وآله وسلم
الصفحه ١٩٠ : بجدّهم ، وخذلوا
رسولَ الله ونصروا عمرَ بجهدهم ، وأساؤوا القول في مَن ينتقده ؛ وإنْ آذى نبيّهم
وأغضبه وغمه
الصفحه ١٩١ : لو قلنا : «إنّ عمر
يهجر» في قبال قوله للنبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) : «يهجر» ، أكانوا يرضون
منّا
الصفحه ١٩٣ : .
ويشهد لإرادة أئمّتنا (عليهم السلام)
قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : «إنّي مخلّف فيكم الثِّقلَين ، إنْ
الصفحه ١٩٥ : .
وقول
الخصم : «هذا من باب الإخبار بالغيب» ..
خطأٌ ؛ فإنّه من باب اتّباع الدليل ـ
كما عرفت (٥)
ـ مع
الصفحه ٢٠٧ : إلى قول
أبي بكر وقال : كأنّي لم أسمع هذه الآية (٣).
واختلفوا في ذلك الحال الذي غلبه حتّى
حكم بأنّ