الصفحه ٢٤٥ :
__________________
(١) في نفقة أزواج
النبيّ من كتاب الجهاد [٤ / ١٨١ ح ٥]. منه (قدس سره).
(٢) في باب قول
النبيّ : «لا نورَث
الصفحه ٢٥٩ : ذكره الخصم ... إلى قول عمر : ذهب ثلاثة أرباعك.
ثمّ ذكر تلويح عمر لزياد ـ الذي أنكره
الخصم ـ ، قال
الصفحه ٣٠٥ :
وهو خلاف الواقع ؛
لندرتهم.
واعلم أنّه لا ريب بإرادة متعة النساء
من قوله تعالى : (فما استمتعتم به
الصفحه ٣١٢ :
المتعتين معاً بلفظ واحد ، وكان التحريم في أواخر خلافته ، وقال : «أنا أنهى عنهما»
من دون أن يستند إلى قول
الصفحه ٣١٨ : الحجّ
من أفجر الفجور (١).
وأمّا
الثانية : فيدلّ عليها من الكتاب العزيز قوله
تعالى : (فمن تمتّع
الصفحه ٣٢٠ : » (٣).
والأخبار المشتملة على قوله : «دخلت
العمرةُ في الحجِّ إلى يوم القيامة» كثيرة ، روي جملةً منها في «المسند
الصفحه ٣٢٥ : الحجّ» (٤).
.. إلى غير ذلك من الأخبار التي لا
تُحصى (٥) ..
ومنها يُعلم ما في قول الفضل : «ولم
يصحّ
الصفحه ٣٢٩ : بالضعف والقصور!
وقال : «إنِ اجتمع عليٌّ وعثمان ،
فالقول ما قالاه ، وإنْ صاروا ثلاثة وثلاثة ، فالقول
الصفحه ٣٦٥ : الخراج ، والأمر الذي مرّ عليه جميع المجتهدين وأئمّة الإسلام واستحسنوه ،
وأيّدوه بالقرآن في قوله تعالى
الصفحه ٣٧٣ : قال : «لولا آخرُ المسلمين
ما فَتحتُ قريةً إلاّ قسَمتُها كما قسَم النبيُّ خيبر».
وقوله
: «شاوَر
الصفحه ٤٣٣ : القول وزبراه ؛ وقال له عمر : يخرجه رسول الله (صلى الله عليه
وآله وسلم) وتأمرني أن أُدخله؟! واللهِ لو
الصفحه ٤٤٧ : بما لا يشهدون ولا يعلمون؟!
ومنه يعلم ما في قوله : «والأصل أن
يُحمل أعمال الخلفاء الراشدين ...» إلى
الصفحه ٤٦٠ : .
وقوله
: «كما فعل رسول الله (صلى الله عليه
وآله وسلم) في غنائم حنين» ..
قياسٌ مع الفارق ؛ فإنّ النبيّ
الصفحه ٤٦٦ : الكلام ، فقال : «المعلوم المرويُّ خلاف ما ذكره ، ولا يختلف أهلُ النقل
في طعن ابن مسعود على عثمان ، وقوله
الصفحه ٤٦٧ : سوطاً في دفنه أبا ذرّ.
وهذه قصة أُخرى ...».
ثمّ قال : «فأمّا قوله : إنّ ذلك ليس
بأن يكون طعناً في