الصفحه ٨٦ : ) خاصّة ، وهو مخالف للأخبار السابقة
وضرورة الإسلام.
ولعلّه أخذ هذه الدعوى من قول أبي بكر
في الحديث
الصفحه ٩٢ : ، وأنّها (١)
يغضبه ما يُغضبها؟!
وأمّا
قوله : «فعمل أبو بكر في فدك مثل عمل النبيّ
(صلى الله عليه وآله وسلم
الصفحه ٩٣ :
والتقريع لهما في منع فاطمة (عليها السلام) فدكاً وسهمها من خيبر.
وأمّا قوله : «فلمّا انتهى أمر الخلافة
إلى
الصفحه ١٠١ : كالقول
الصريح ، وإنْ كان احتمال غيره قائماً في كلّ واحد واحد ؛ فمن ذلك : أنّه عمل أبو
بكر بخبر المغيرة في
الصفحه ١٠٣ : بخبر الواحد عند المحقّقين.
والجواب : إنّ عمل أمير
المؤمنين أبي بكر بمنزلة قوله وقول غيره من الصحابة
الصفحه ١٠٥ :
مدينة العلم في : ج ٦ / ١٧١ ـ ١٨١ ، من هذا الكتاب.
(٤) بنصّ قوله تعالى
: (ويقولُ الّذين كفروا لستَ
الصفحه ١٠٧ :
وقول
الخصم : «لانتفاء الاحتمالات التي يمكن تطرّقها
إليه بقرينة الحال ...» إلى آخره ..
رجمٌ
الصفحه ١٥٥ :
وما رواه مسلم في باب قول النبيّ (صلى
الله عليه وآله وسلم) : «لا نورَث ما تركناه صدقة» (١).
وظنّي
الصفحه ١٦٩ : بالشهادة من يشاء» (١).
ومِن هذا يُعلم أنّ المراد بما أخذه في
قوله تعالى : (ما كان لنبيّ أن يكون له أسرى
الصفحه ١٧١ : وكذا.
ثمّ خطب الناس فقال : كيف تَرَوْن؟
فقال عمر مثل قول أبي بكر (٨) .. الحديث.
وبهذين الحديثين
الصفحه ١٨٩ : كما زعمه بعضهم؟!
وهل يُجامع الإنكارَ قولُه : «أَهَجَر؟!
استفهموه!»؟! فإنّه لو أُريد به الإنكار على
الصفحه ١٩٤ : وما بعدها ، من هذا الكتاب.
(٤) إشارة إلى قوله
تعالى : (يا أيّها الرسول بلّغ ما
أُنزل إليك من ربّك
الصفحه ٢٠٦ : : أما سمعت قول الله
تعالى : (إنّك ميّتٌ وإنّهم ميّتون) (٢)
، وقوله : (وما محمّد إلاّ رسول قد خلت من قبله
الصفحه ٢٠٩ :
يؤمنوا بأصل نبوّة النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) لمجرّد قول عمر : ما مات ،
وذهب إلى المناجاة ؛ وهم
الصفحه ٢٢٨ : التي ذكرناها سابقاً ـ ،
__________________
للكتاب العزيز ..
فقد خالف قوله تعالى : (الطلاق مرّتان