الصفحه ٣٧٠ :
ولا يخفى ما في قوله : «ولو كُتب عليكم
ما قمتم به» من الذمّ لهم ، على خلاف ما يراه القوم من عدالتهم
الصفحه ٣٧٢ : :
أوّلا
: إنّ قوله : «إنّ الخراج إنّما يوضع على
الأراضي التي فُتحت صُلحاً» ، مناف لمطلوبه ، ومصحِّحٌ للطعن
الصفحه ٣٨٨ :
(قدس سره).
(٣) انظر ما تقدّم
في الصفحة ٣٨٥ هـ ٢.
(٤) كما في باب قول
النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم
الصفحه ٤٤٦ : ، يمتنع أن يعطي عثمان من أمواله تلك العطايا ويده مبسوطة على مال المسلمين
، فيبطل قول الفضل : «فربّما كان
الصفحه ٥٨٠ : من الجمهور ، في تفسير
قوله تعالى : (ويقولون آمنّا بالله وبالرسول وأطعنا ...) (٣)
الآيات.
قال السُدي
الصفحه ٥٩٧ : ..................................................... ١٦
ردّ الشيخ المظفّر.......................................................... ١٧
٣ ـ قول أبي بكر
الصفحه ٢١ : صبح الاثنين ،
وأنّ صلاته أوّل فتنة ونار
__________________
(١) هو قوله تعالى :
(وما محمّد إلاّ
الصفحه ٤٣ :
قول أبي بكر : أقيلوني
قال
المصنّف ـ أعلى الله مقامه ـ (١) :
ومنها
: قول أبي بكر : «أقيلوني
الصفحه ٤٦ : ».
وقال ابن أبي الحديد (٣) ، في شرح قول أمير المؤمنين (عليه
السلام) من الخطبة الشقشقيّة : «فيا عجباً
الصفحه ٥٥ :
ومن
السخف قول الخصم : «و [أنّه] لمّا دفع
الأنصار عن الخلافة كان تقواه تدعو إلى طلب النصّ» ؛ فإنّ
الصفحه ٦٥ : كاذبةً جزماً ؛ لمعارضتها بالقطعي.
وأمّا
قوله : «لا يصدر في شيء ولا يقدم على أمر إلاّ
عن رأيه ومشورته
الصفحه ٦٦ : سوابقه ، ولا سيّما قوله : «وقلتُ أنا وأبو بكر وعمر» ، فإنّه من إضافات
هذا الخصم على رواياتهم ، فهو كذبٌ
الصفحه ٦٨ : له (٢).
وأما
قوله : «كان أبو بكر يُستصلح لإقامة الدين ...»
إلى آخره ..
فدعوى بلا بيّنة ، وحكمٌ
الصفحه ٦٩ :
قوله : «أتدّعي أنّ عليا كان أمير الحاجّ في
تلك السنة؟!» ..
ففيه : إنّه لا مانع من هذه الدعوى بعد
نصبه
الصفحه ٧١ : (١)» (٢).
__________________
(١) انظر بخصوص قول «أئمّتكم
شفعاؤكم» : المغني ـ لابن قدامة ـ ٢ / ٣٦٩ ، الشرح الكبير ـ لابن قدامة المقدسي