الصفحه ٤٩٣ : روي أنّه دخل عليه وأساء له الأدب ، وأغلظ له في القول ، ممّا لا
يجوز الاجتراء بمثله على الأئمة
الصفحه ٥٠٠ :
إنّ المأمون إن لم يكن من الشيعة ، فلا
عبرة بتكذيبه لهم ؛ لأنّ قول العدوّ بعدوّه غيرُ مقبول من دون
الصفحه ٥٠١ : قطرة من دمه على
قوله : (فسيكفيكهمُ
__________________
(١) الاستيعاب ٣ /
١٠٤٠.
(٢) راجع الصفحة ٤٦٥
الصفحه ٥١٠ : أرباب صحّة الخبر ، أنّه ذهب إلى الشام ،
وكان مذهبُ أبي ذرّ أنّ قوله تعالى : (والّذين يكنزون الذهب
الصفحه ٥٣٤ : (١).
بل ولا خشية عبيد الله منه ، كما عرفت
في رواية «الاستيعاب» (٢).
وأمّا
قوله : «وأمثال هذه الأمور
الصفحه ٥٣٧ :
وقال الفضل (١)
:
أمّا
قوله : «إنّ الصحابة تبرّأوا منه» ، فهذا أمرٌ
غيرُ ثابت ؛ لأنّ أكبر الصحابة
الصفحه ٥٣٩ : شهيد (٣)
، ثمّ جاء البوّال الذي استوى قوله وبوله ، فيجعله كالكفّار ، ولا يقبل دفنه مع
المسلمين ، أُفّ
الصفحه ٥٤٧ : .
بل جملةٌ منها دالّةٌ على قول كثير منهم
بكفره ، وأنّه مفسِد لدين النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم
الصفحه ٥٤٩ : ، فإنّ الله قتله وأنا معه».
ورواه ونحوه ابنُ أبي الحديد (٣) ، في شرح قوله (عليه السلام) : «لو أمرتُ به
الصفحه ٥٥٠ : والخاذلُ القول بخلافه.
ثمّ إنّا لا ندّعي مشاركة أمير المؤمنين
(عليه السلام) في قتل عثمان ، ولا قاله
الصفحه ٥٥٢ : المؤمنين (عليه السلام)
خوفاً منهم ..
فمن الكذب المضحك ، وقد تركتُ القول فيه
لقارئه!
بقيَ
شيءٌ ، وهو ما
الصفحه ٥٥٥ : ،
فالرواية أَوْلى بالكذب ، وإلاّ كان الأمر أشنعَ وأفظع!
ولا أدري ما وجه قوله : «حتّى أشرب من
ماء البحر
الصفحه ٥٥٧ :
قال : فوالله ما كان عند عثمان إلاّ أن
بعث إليها ، فرُجمَت (١).
كيف استجاز أن يقول هذا القول
الصفحه ٥٥٨ : ، في قوله تعالى : (إنْ هذان
لَساحران)
(٤) ، قال عثمان
: إنّ في المصحف لحناً ، واستسقمه (٥)
العربُ
الصفحه ٥٧٠ :
: ٨٨.
(٣) إشارة إلى قوله
تبارك وتعالى : (إذ تبرّأ الّذين اتُّبِعُوا
مِن الّذين اتَّبَعُوا ورأَوُا