الصفحه ٣٩٩ :
المؤمنين! ما معنى قوله تعالى : (والذارياتِ ذَرواً *
فالحاملاتِ وِقراً)
(١)؟
قال : ويحك! أنت هو؟!
فقام
الصفحه ٤٠٢ :
قولا (١).
ويشهد لذلك قول أبي طالب (عليه السلام)
في بني أُميّة [من الطويل] :
قديماً أبوهم
الصفحه ٤٠٧ : .
وأما
قوله : «التي رواها عن شيوخه الضالّين» ..
فصحيحٌ ؛ لأنّ المصنّف (رحمه الله) لم
يروِ هذه المطاعن
الصفحه ٤١٠ :
فاستعمل الوليدَ بن عُقبة (١) حتّى ظهر منه شربُ الخمر (٢) ..
وفيه نزل قوله تعالى : (أفمن كان
الصفحه ٤١١ : القرآن ـ في ما علمتُ ـ أنّ
قوله عزّ وجلّ : (إنْ جاءكم فاسق بنبأ) نزلت في الوليد بن عُقبة ...» ، أسباب
الصفحه ٤١٥ : (٢).
وأمّا
قوله : «لمّا رأى بني أُميّة أُولي رشد ونجابة
...» إلى آخره ..
فمن عدم المبالاة بالكذب ، وقلّة
الصفحه ٤١٩ : » ؛ انتهى ملخّصاً.
وأمّا
قوله : «وكلّما يظهر منهم شيءٌ يعزلهم» ..
فكذبٌ ظاهرٌ ؛ وإلاّ فلماذا اجتمع عليه
الصفحه ٤٢٣ :
وأمّا
قوله : «ولا طعن في الإمام إذا نصب من رآه
عدلا أهلا للإمارة ...» إلى آخره ..
فصحيحٌ ، لكن
الصفحه ٤٢٤ : سكران ،
وقوله : أزيدكم؟! بعد أن صلّى الصبح أربعاً ، مشهورٌ من رواية الثقات من نقلة أهل
الحديث وأهل
الصفحه ٤٣٢ : قول قاضي
القضاة لم يُسمع من أحد ، ولا نُقل في كتاب ، ولا نعلم من أين نقله القاضي ، أو في
أيِّ كتاب
الصفحه ٤٧١ : الشريعة.
وإلاّ فلو جاز ضربُ سعد لذلك ، لوجب
قتلُ عمر في قوله : «إن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم
الصفحه ٤٧٩ : .
فهل ترى أنّ الله سبحانه أحلّ ماله
للوزغ الطريد وأبنائه ، وحرّمه على أبي ذرّ وأهله؟!
ومنها : إنّ قول
الصفحه ٤٨١ :
شاء الله.
فكيف يجتمع حبُّ اللهِ لقاتل عثمان ، مع
القول بإمامته وظلم قاتليه؟!
وقال ابن الأثير
الصفحه ٤٨٩ : ـ المطبوع ضمن «إحقاق الحقّ» ـ : ٥٧٢ الطبعة الحجرية.
(٢) لم نعثر على
مصدر لهذا القول ، ولعلّه من تلفيقات
الصفحه ٤٩٠ :
فلمّا فرغ من صلاة الصبح أخذ يقرأ من
المصحف ، فلمّا قتلوه وقع قطرةٌ من دمه على قوله تعالى