الصفحه ٢٧٩ : المذكورة ونحوها
، تعلم بطلان قول الخصم : «وقد عُلم علماً يقينياً أنّه كان لا يعمل برأي إلاّ
بمشاورة الصحابة
الصفحه ٢٨٥ : الله ، نترك السنة ونتّبع قول أبي؟! (٣).
قال محمّد بن حبيب البختري (٤) : «كان ستّة من الصحابة وستّة من
الصفحه ٢٨٨ : وأُوافق رسولَ الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
وأمّا
قوله : «كانتا على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله
الصفحه ٢٨٩ : المسلمين كافة ـ
حتّى القائلين بالنسخ ـ أطبقوا على القول بأصالة حلّية المتعة والعمل بها مدّة من
الزمن
الصفحه ٢٩٠ : ،
وإجماعهم حجة ، مضافٌ إليه قول كثير من الصحابة والتابعين بحلّيتها والعمل بها ؛
كما تقدّم وسيأتي بيانه في متن
الصفحه ٢٩١ : نعدْ لهما».
__________________
١٣] ، وفي تفسير
سورة المائدة / في باب قوله تعالى : (يا
أيّها الّذين
الصفحه ٢٩٢ : : فجرّب بنفسك ،
فوالله لئن فعلتها لأرجمنّك بأحجارك».
فإنّ قوله «تُفعل على عهد إمام المتّقين»
ظاهرٌ في
الصفحه ٢٩٣ :
والمراد بالرجل : هو ابن عبّاس ، ولا
يخفى لطفُ قوله : «إمام المتّقين» ، فإنّ فيه إشارةً إلى أنّ من
الصفحه ٢٩٧ : » وقال : «أي إلاّ قليلٌ من الناس ... وقال
الأزهري : قوله : (إلاّ شَفىً) أي إلاّ أن يُشْفِيَ ، يعني
الصفحه ٣٠٠ : تناسب قوله : «كانتا
على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)» ؛ فإنّه ظاهرٌ في جوازه الواقعي على
عهده
الصفحه ٣٠١ : ) حلّية متعة
الحجّ إلى آخر الأبد ، كما تواترت به الأخبار (١).
ولأجل صراحة قول عمر في التشريع خلافاً
الصفحه ٣٠٣ : مخصّصةٌ بآية المتعة ؛ وهي قوله تعالى من سورة النساء : (فما
استمتعتم به منهنّ فآتوهنّ أُجورهنّ
الصفحه ٣٠٤ : ».
قلتُ
: لا ريب بكذب هذه الرواية ؛ لِما سبق ؛
ولمخالفتها للمعلوم من قول ابن عبّاس بالحلّية ، وللمعروف من
الصفحه ٣١٣ :
آخر سنة ٧٣ (١) ، أو في أوّل ما بعدها (٢) ، ووُلد مالك سنة ٩٣ (٣).
وكذا قوله : «كان أبو حنيفة
الصفحه ٣٢١ : ـ بعد قول عمران : ارتأى رجلٌ برأيه ما شاء ـ : «يعني عمر» (٢).
.. إلى نحو ذلك ممّا رواه مسلم في باب