الصفحه ٢٠٨ :
بيوتها ؛ ومنه قوله تعالى : (وَلأََوْضعُوا
خِلالَكُم يبغونكُمُ الفتنةَ) سورة التوبة ٩ : ٤٧ ، قيل : أي
الصفحه ٢١١ : .
ولمّا حضر أبو بكر لم يسعه العدول من
مقالته دفعةً ، بل بقي يتكلّم إلى أن قرأ أبو بكر قوله تعالى : (وما
الصفحه ٢٢٠ : (٣).
واعتذار قاضي القضاة بأنّه طلب
الاستحباب في ترك المغالاة والتواضع في قوله : «كلّ الناس أفقه من عمر» ، خطأٌ
الصفحه ٢٢٢ : ترك المغالاة والتواضع في قوله.
وأمّا تخطئة قاضي القضاة في جوابه ،
فخطأٌ بيّنٌ ؛ لأنّه لم يرتكب
الصفحه ٢٢٣ :
قال له رجل : اتّقِ
الله ، فوضع خده على الأرض (١).
وهذا من كمال تواضعه.
وأمّا
قوله : «لو كان
الصفحه ٢٢٧ : على مخالفته ، ومصوِّباً لخطأ المرأة في حملها له على التحريم ؛
وهذا ليس من أفعال العقلاء!
وأمّا
قوله
الصفحه ٢٢٩ :
لا يكفينا ؛ فزادها مئتين سرّاً من عمر» (١).
وأما
قوله : «كان متواضعاً غاية التواضع» ..
فمحلُّ نظر
الصفحه ٢٣٤ : وأقوى من مقتضى وجوب النهي عن المنكر ، فيلزم القول بحرمة التجسّس
تقديماً لها على وجوب النهي عن المنكر
الصفحه ٢٣٧ :
فيه على كسر الدِّنان إذا توقّف إهراق الخمر عليه ؛ فإنّ التكليف بإتلاف الخمر
معلومٌ على قوله ، فتجب
الصفحه ٢٤٣ : الجهاد ؛
لأنّ بعضهنّ ربّما كان أكثر مؤنةً من بعض.
وأمّا
قوله : «كان عليه ثمانون ألف درهم لبيت المال
الصفحه ٢٤٦ : «أخبار عمر وسيرته».
وأما
قوله : «كان هذا بمشاورة الصحابة ومنهم عليّ».
فكذب ظاهر ؛ لأنّ أمير المؤمنين
الصفحه ٢٤٨ : أعطاها من مال المسلمين ـ وهي واحدة ـ ويمكن أن تدخل في
جملة عياله؟!
وأمّا
قوله : «وإن أخذه فربّما صرفه
الصفحه ٢٦١ : فاضربهم»!
إلى أن قال : «وأعجبَ عمرَ قولُ زياد ،
ودرأ الحدّ عن المغيرة.
فقال أبو بكرة بعد أن ضُرب
الصفحه ٢٦٣ : ء الّذين بهم قوامُ الدينِ وحِفظُه.
وقول
الخصم : «إنْ لوّح ... فهذا مندوب إليه
الصفحه ٢٧٦ :
بما قالوا» (١).
وأفضح من ذلك جهل عمر بمعنى الكلالة (٢) ، وقوله فيها بغير علم ..
فقد نقل في «الكنز