الصفحه ٥ : الله عنه.
صحيح البخاري ، باب قوله تعالى : (وانفقوا
في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) من
الصفحه ١٧ :
أقول : يظهر من صاحب هذا الكتاب أنه طعن
حتى في صحاح أهل السنة ، ووجه إليهم الأكاذيب ، كما أنه كذب
الصفحه ٨ :
الشهوات المحرمة.
والذي يبدو لمن تتبع هذه المسألة في
مختلف مواضعها من كتب التشريع ، سواء ما يتعلق
الصفحه ٩ :
(أو بداخلها) من
غرائز وحب الالتقاء ، مما يؤدي بهم إلى نتائج وخيمة وآلام دائمة ، أو أن ينزلقوا
في
الصفحه ٢٢ : أميرالمؤمنين في النسك بعد ، حتى
لقيه بعد ، فسأله ، فقال عمر : قد علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد فعله
الصفحه ٢٦ :
ثم قال رجل برأيه ما
شاء» (١) يقول الفخر الرازي :
«روى محمد بن جرير الطبري في تفسيره عن علي بن أبي
الصفحه ٤٧ : الحرمة ، خصوصا وأنه لا إجماع في مقابل النص ، وقد
ورد النص في إباحتها.
٩ ـ تفسير البغوي
وإباحة المتعة
الصفحه ٤٨ :
سمعت الشافعي رضي
الله عنه يقول : لا أعلم في الإسلام شيئا حرم ثم أحل ثم حرم غير المتعة» (١).
١٠
الصفحه ٥٦ :
عليه من الإنفاق
لأكثر من واحدة مع حاجته الملحة إلى ثانية وثالثة ، فأما أن يقع في المحرم عن طريق
الصفحه ٥٨ : ءت لسعادة الإنسان لا
لشقائه ولنعمته لا لبلائه ، هو الدين الذي يتمشى مع الزمان في كل أطواره ويدور مع
الدهر في
الصفحه ٧ : ء ، وبعد.
إن مسألة زواج المتعة من المسائل التي
بحث فيها فقهاء المسلمين على اختلاف مذاهبهم ، وأولوها
الصفحه ٣٠ :
أن متعة النكاح
موجودة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وقوله وأنا أنهى عنها ، يدل على أن
الرسول
الصفحه ٣٤ : والتفسير
لمعنى الآية الكريمة ، فتثبت إباحة المتعة وأنها غير منسوخة ولا محرمة.
٦ ـ روايات النيسابوري
في
الصفحه ٣٥ :
الصحيح ، فالنكاح إما
أن يكون صحيحا أو غير صحيح ، فيدخل في السفاح ولا وسط بينهما ، فزواج المتعة
الصفحه ٢٧ : يكون موضوعا للنسخ ، ومن هنا يعلم بطلان ما قيل في نسخ الآية
، مضافا إلى النصوص الصريحة الدالة على عدم