النظرة الاجتماعية لزواج
المتعة
لا شك أن الإسلام هو الطبيب الاجتماعي الكبير الذي أنزله الله تعالى سبحانه لعلاج مشكلات الإنسان في شتى جوانب حياته ، وإشباع جميع غرائزه إشباعا كاملا ولما كانت غريزة الجنس إحدى هذه الغرائز بل أشدها خطرا على المجتمع ، عمد الشارع المقدس إلى إشباعها بتشريعه النكاح ، وجعل له أبعادا وشروطا لا يجوز أن يتخطاها حفاظا على صيانة المجتمع من التحلل والوقوع في مهاوي الفساد ، ولهذا أباح له من الزواج الدائم مثنى وثلاث ورباع إشباعا لتلك الغريزة المختلفة في طباع أفراد الإنسان شدة وضعفا ، فرب رجل لا يكتفي بواحدة وهو قادر على التزويج بأكثر وقد لا يقدر بعضهم على أن يقوم بما يجب